إبراهيم محمد الفولي.
ولد في مدينة المنيا - (عاصمة محافظة المنيا - صعيد مصر) وفيها توفي.
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة أسيوط الابتدائية حيث حصل على شهادة إتمام الدراسة بها عام 1934.
عمل - فور حصوله على الشهادة الابتدائية - في السكك الحديد بمحافظة المنيا (معاون محطة)، وظل يتدرج في وظيفته حتى أصبح ناظرًا لمحطة بني أحمد عام 1948، ثم ترقى إلى وظيفة ناظر أول، فمندوب لرابطة البضائع بمصلحة السكة الحديد بالمنيا عام 1952، ليعمل بعد ذلك رئيس حركة أول، ثم مديرًا لإدارة السكك الحديد بالمدينة نفسها، حتى إحالته إلى التقاعد.
كان مشاركًا نشطًا في المناسبات الدينية، والوطنية، وأسهم بشعره في الاحتفاء بكبار الشخصيات التي زارت المنيا على زمانه.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة «الأقاليم» عددًا من القصائد منها: «في ميلاد الرسول العظيم»: فبراير 1948، و«درة المديح» - سبتمبر 1950، و«في حفلة تكريمية»: فبراير 1952.
يدور ما أتيح من شعره حول المناسبات الإخواني منها والديني، كالمولد النبوي الشريف مازجًا ذلك بالمدح والإشادة اللذين اختص بهما الإخوان والأصدقاء، والمديح الذي اختص به النبي ()، يبدو تأثره البالغ بأمير الشعراء أحمد شوقي، كما تبدو آثار التراث الشعري في قصيدته الحفلية التائية، وقد انتقل بموضوع القصيدة من الرثاء إلى الاحتفاء والمدح، تتميز لغته باليُسر، مع ميلها إلى
المباشرة، وخياله قريب. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر.
مصادر الدراسة:
1 - جريدة الأقاليم (كانت تصدر في المنيا إبان ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين).
2 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع أصدقاء المترجم له -- المنيا 2005.