بدر الدين علي محمد صالح عبدالفتاح الجارم.
ولد في مدينة الإسكندرية، وتوفي في القاهرة.
كان جده قاضياً شرعياً، ووالده الشاعر علي الجارم، كما كان للأسرة دور زمن الحملة الفرنسية على مصر، أبرزه علي الجارم في روايته «غادة رشيد».
تلقى دروسه في الإسكندرية، ورشيد، ثم القاهرة، والتحق بكلية الحقوق حتى السنة الثالثة، ثم هجرها لسبب غير محقق، وكانت موهبة الشعر وتأليف الأغاني قد
سيطرت على اهتمامه.
عمل موظفاً بالمجلس الشعبي لمحافظة القاهرة، وتدرج حتى أحيل إلى التقاعد وكيلاً لهذا المجلس، وكانت ملكته تسانده في إبداء الحفاوة (الشعرية) بضيوف
المحافظة.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر من أربعة أجزاء، اختار له عنواناً: «شدو القلم»- لا يزال مخطوطاً، وله قصائد نشرتها الصحف في مناسبات مختلفة: رسالة إلى ريجان- الأخبار (القاهرية) 1982/8/29 ، ومناجاة- الأخبار: 1983/11/14 ، والنسل والزحام- الأخبار: 1984/4/4 ، ودعاء - الأخبار: 1984/9/10 ، والحفيد- المساء (القاهرية) 1985/8/25 ، وهوان الحب- المساء: 1985/11/10 ، و مولد المصطفى - الجمهورية (القاهرية) 1985/11/19 ، وشهادة مصرية على الأرض العراقية - كتاب: الكويت في عيون الشعراء- المركز الإعلامي الكويتي، بالقاهرة 1991 ، وفاء لذكرى الجارم- كتاب: الجارم في ضمير التاريخ- إعداد أحمد علي الجارم- آمون للطباعة والتجليد- القاهرة 1994 .
الأعمال الأخرى :
- له رواية بعنوان: «موعد مع الذكرى» - مؤسسة المطبوعات الحديثة - القاهرة 1960.
يذكر للشاعر أنه كان يتميز بقدرة فائقة على قراءة الشعر، وأنه - لهذا- كان يقرأ شعر والده في المحافل، ومن المرجح أن هذا الأمر يظهر في صياغة قصائده، وأن التشكيل الصوتي كان مما يميز نظمه (شعراً وأغنيات) أما التنوع الموضوعي فهو محصلة الوضعية الاجتماعية للشاعر وتفاعله مع الحياة من حوله، وهو مستوى ورثه عن
والده الشاعر.
مصادر الدراسة:
1- بدر الدين الجارم: نماذج من شعره المخطوط، وقصائده المنشورة.
2- لقاءات أجراها الباحث عزت سعد الدين مع المترجم له قبل رحيله، ومع أفراد من أسرته - القاهرة 2002 .