جورج عبدالله غانم.
ولد في بلدة بسكنتا (لبنان) وتوفي في لبنان.
قضى حياته في لبنان.
تلقى دروسه في مدرسة راهبات المحبة (البيزنسون) في بسكنتا، ثم في معهد الحكمة، ثم في المدرسة العلمانية الفرنسية (اللاييك).
تلقى تعليمه العالي في الأكاديمية اللبنانية في بيروت، ونال شهادة الماجستير في العلوم السياسية والاقتصادية، وإجازة في الآداب، ودبلومًا في التخطيط التربوي.
قام بتدريس اللغة العربية والأدب في المؤسسة اللبنانية الحديثة، وفي معهد الحكمة، ودرّس المذاهب الأدبية والفنية الكبرى، والأدب العربي في بعض كليات الجامعة اللبنانية.
كان مديراً لدائرة الفنون الجميلة، في وزارة التربية الوطنية طوال خمس عشرة سنة، استقال سنة 1985 وتفرغ للنشاط الثقافي والإبداعي، وأصدر مع بعض رفقائه مجلة «الثريا»، وتسلّم رئاسة تحرير صفحات أدبية في عدة صحف لبنانية وعربية كان مسانداً لعدة جماعات ثقافية: الرابطة الأدبية في بسكنتا - حلقة الثريا - مجلس المتن الشمالي للثقافة - اتحاد الكتاب اللبنانيين - بيت الفنان اللبناني - أكاديمية الفكر اللبناني - المجلس الثقافي الوطني - الصالون الأدبي - مجمع الحكمة العلمي. وقد ترأس بعض هذه الجماعات.
حصل على جائزة الشعر سنة 1947 - ووسام الأرز من رتبة فارس.
الإنتاج الشعري:
- له من الدواوين المطبوعة: «أزهار في الخريف» - 1955، و«نداء البعيد» - 1957، و«مجامر - المطبعة المخلصية» - صيدا 1960، و«سفر الكلمات» - مطبعة بيبان، جونيه 1966، و«حجر الحب وقصائد الفرح» - مطبعة بيبان - جونيه 1968، و«آتٍ بلا رياح» (كلمات وأناشيد) مطبعة بيبان - جونيه 1973، و« على حدود النسيان» - 1980، و« مرايا غبار» - 1982، و« قصائد الحب» - 1984، وله من الدواوين المخطوطة: مجموعة شعرية (بالفصحى)، و مجموعة شعرية (بالعامية)، ومختارات من الشعر العالمي.
الأعمال الأخرى:
- له ثلاثة مؤلفات: أصوات وراء الحدود: دراسات في القصيدة وأضواء على الأدب والأدباء - دار الفرح - بيروت 1963، وشعراء وآراء (جزآن) 1971، والـدرة الغــانميـة فـي الحـرب الكــونية: المطبــعة التجــارية الســورية الأميركية - نيويورك، ولـه مقــالات ورسائــل متنــوعة، وخطب في مناسبات مختلفة، كلها مخطوطة.
يصف الشاعر أدونيس (على أحمد سعيد) تجربة جورج غانم الشعرية بقوله: إنه يعد ألمع ممثلي الرمزية اللبنانية بين أبناء جيله، وأكثرهم حيوية ونضارة وفتوة.
شعره يحمل طبيعة الجمال، ويرسم الواقع المشرق، فضلاً عن شعور بالتمزق بين الواقع الذي يحده، واللانهاية التي يصبو إليها. لغته نقية فرحة حتى حين يغنّي الحزن
والكآبة، فهو يزيد وعينا بالحاجة إلى الفرح. «أدونيس - 1966 - في قاعة محاضرات وزارة التربية - بيروت».
ترجمت قصائد له إلى اللغات الفرنسية، والإسبانية، والأرمنية.
أعدت عن شعره وأدبه: رسائل لنيل درجة الماجستير من الجامعة اليسوعية والجامعة اللبنانية.
مصادر الدراسة:
1 - ريمون شبلي: جورج غانم في حجر الحب وقصائد الفرح - بيروت 1974 (د. ن).
2 - محمد خير رمضان يوسف: تتمة الأعلام - دار ابن حزم - بيروت 1998.
3 - نزار أباظة ومحمد المالح: إتمام الأعلام - دار صادر - بيروت 1999.
4 - وليم الخازن ونبيه إليان: كتب وأدباء - المكتبة العصرية - بيروت 1970.