حبيب زكي سمعان.
ولد في القاهرة.
عاش في القاهرة، وفي محافظة أسوان (مدينة إدفو) وبقي مدةً للدراسة في لندن.
حصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة ثمرة التوفيق القبطية، وشهادة الكفاءة من مدرسة الاتحاد الوطني الثانوية (1930) وشهادة البكالوريا المصرية (1933)
وشهادة أساتذة الفن من لندن (1939).
اشتغل بالتدريس قبل أن يحمل مؤهلاً يتيح له ذلك، ثم أصبح مدرسًا فنيًا مؤهلاً عام 1937 - درّس في إدفو، ثم في القاهرة، إلى أن رقّي إلى موجه أول بالتربية والتعليم.
أسس مع عدد من المدرسين «اتحاد التعليم الحر»، والتحق بجمعية نهضة الكنائس لخدمة الله، وكان سكرتيرًا عامًا لنادي خريجي الفنون الجميلة العليا.
كان فنانًا شاملاً: نحاتًا، ورسامًا، وخطاطًا، وشاعرًا، وله اهتمام ملحوظ بعلم الروحانيات.
الإنتاج الشعري:
- نشر الكثير من شعره في أثناء كتابه «أشعة الفنون» - دار الكتاب العربي - القاهرة 1947، وله قصائد نشرتها صحف عصره مثل: «وصف الشموس والأقمار»: الوطنية 1934 - والأنوار 1947. و«تهنئة للملك فاروق»: الوطنية 1937، والمنارة، والأسبوع 1937. و«تهنئة بشهر الصيام»: جريدة مصر 1945. و«ذكرى سعد زغلول باشا»: جريدة مصر 1945. و«آمال وأحلام»: مجلة الشرق والغرب 1945، وله شعر مكتوب على الآلة الكاتبة يحتفظ به حفيده زكي إسحاق حبيب.
الأعمال الأخرى:
- له كتاب: أشعة الفنون - دار الكتاب العربي - القاهرة 1947، وله ثلاث قصص هي: «من البؤس إلى النعيم»، و«العاقبة»، و«الصلبان الثلاثة».
(جميعها نشرتها دار الكتاب العربي عام 1947)، ووضع عدة أزجال وأدوار.
يغلب على شعره طابع المشاركة الاجتماعية، ودوافع المطالب العملية، فهو بين مجاملة، وتهنئة، وتعزية، وشكوى. فالخيال وتوليد الصور ونحت الألفاظ وبناء اللغة ليس مما يشغل فكره، مع هذا فله شعر ديني، وشعر تبنَّى فيه آلام زملائه من المعلمين، يدل على موهبة تحاول أن تكون.
مصادر الدراسة
1 - حبيب زكي: أشعة الفنون - دار الكتاب العربي - القاهرة 1947.
2 - مقابلة أجراها الباحث أحمد الطعمي مع حفيد المترجم له زكي إسحاق حبيب - بالقاهرة 2003.