حسن بن ماجد بن عبدالمحسن بن عمر التغلبي.
ولد في دمشق، وفيها توفي.
ينتمي إلى أصول فلسطينية، نزح أحد جدوده من عسقلان إلى دمشق.
عاش في سورية والآستانة.
تلقى تعليمه الأولي في المدرسة الرشدية العسكرية، ثم التحق بدار المعلمين، وأتقن اللغتين التركية والفارسية إلى جانب العربية.
أخذ الفقه، وقرأ القرآن الكريم، وتلقى علم الأنغام في تكية والده على عدد من الشيوخ.
انتقل مع والده إلى الآستانة (1899م)، وأقام فيها ثماني سنوات عند أبي الهدى الصيادي (مفتي دولة الخلافة العثمانية)، عمل بعدها مدرسًا بمدرسة يعقوب
باشا، ثم انتقل بإرادة السلطان العثماني إلى المدرسة الذيلية (1907م).
عاد إلى دمشق أواخر عام 1907م، وقد أفاد كثيرًا من الفنون التركية، فعمل مدرسًا، ثم عين في وظيفة منشئ في المديرية العلمية ومنها نقل إلى ديوان رئاسة العلماء، ثم عين منشئًا في دائرة الفتوى، وبقي فيها حتى إحالته إلى التقاعد (1939م)، وأسندت إليه مشيخة الزاوية التقوية عقب وفاة والده شيخ الطريقة السعدية الشيبية.
الإنتاج الشعري:
- له مقطوعات محدودة نشرت في كتاب: «أعلام الأدب والفن»، وله ديوان شعر، وصف بأنه - في جملته - في فن المديح النبوي (مفقود).
نظم في عدد غير قليل من أغراض الشعر كالغزل والمديح، وغلب على قصائده مدح الرسول عليه الصلاة والسلام وآل البيت، واشتهرت قصيدته المدحية لفاطمة الزهراء، وله موشحات اشتهرت منها معارضاته لبعض الموشحات التركية والفارسية، تأثرت قصائده بثقافته الموسيقية فتميزت بموسيقاها الرقيقة، وألفاظها المنتقاة، وأسلوبها المحكم.
منحه السلطان العثماني رتبة رؤوس استانبول العالي عام 1904م.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - إسكندر لوقا: الحركة الأدبية في دمشق (1800 - 1918) مطابع ألف باء، الأديب - دمشق 1976.
3 - محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري - (مج 3) - دار الفكر - دمشق 1991.