ابن البادية

سيرة الشاعر:

أحمد خليل حجازي.
ولد في مدينة صور(جنوبي لبنان) وتوفي في قرية الزرارية (جبل عامل- جنوبي لبنان).
قضى حياته في لبنان.
علم نفسه بنفسه مستعينًا بجدته ومحمود باقر قبل أن يتقدم لامتحان وزارة التربية والتعليم فينجح بتفوق.
عمل بتعليم رفاقه في بلدته حتى عين أستاذًا ومديرًا لمدرسة ابتدائية في دير سريان (جبل عامل)، وتنقل بعدها في عدد من المدارس في صيدا وجباع.
انتقل إلى سلك القضاء فعين كاتبًا في محكمة صيدا، وبعدها شغل منصب رئىس قلم محكمة البداية بمدينة صور.
دأب على توقيع قصائده المنشورة في الصحف بالاسم الرمزي: «ابن البادية».

الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مجلة العرفان، منها: ليهنك بلبلي - مجلد 16/1928، وذنبي ذنب أمي - مجلد 16/1928، وفتاة البادية - مجلد 18/1929، و يا ابنة القرية - مجلد 19/1930، ووداعًا أيها الربيع - مجلد 20/1930، والكائنات جميعها صفحاته - مجلد 21/191، وله ثلاثة دواوين (مخطوطة)، وملحمة شعرية: «الغديرية» - جمعية البر والإحسان - صور، ومسرحية شعرية: «النهضة الحسينية» (مخطوطة مفقود جزء كبير منها).

الأعمال الأخرى:
- له عدد من المقالات نشرت في مجلة العرفان، منها: الباء ومعانيها - مجلد 16/1928، واليأس (رواية الشهر) - مجلد 17/1929، وأسباب الأزمة الاقتصادية، وله مقالات نشرت في مجلة النهج الصورية، وله عدد من الأعمال المخطوطة.
شاعر غنائي، تطرق شعره إلى عدة موضوعات: نظم في الغزل والوصف والوطنية والتغني بمجد العروبة، والإخوانيات وبعض القضايا السياسية، اتسمت معظم
قصائده بالطول، وغلب عليها المعاناة الإنسانية والتأمل في الكون والوجود، وتسري فيها خيوط من الحكمة والوعظ مع خيوط من السرد، واتبعت نظام المقاطع متعددة القافية، قصيدته في الفتاة الضحية (البغي) تلقي التبعة على تربية الأم، وقصيدته عن «فتاة البادية» تمجيد للبساطة والطهر وهجاء للمدنية والتقليد.

مصادر الدراسة:
1 - خليل شرف الدين: تاريخ الزرارية والبلاد العاملية - دار ومكتبة الهلال - بيروت 1995.
2 - الدوريات: أدباء جبل عامل كما يصورهم رسام - مجلة العرفان - (مجلد 27) (جـ5).