سيف يعرب البوسعيدي
سيرة الشاعر:
سيف بن يعرب بن قحطان البوسعيدي.
ولد في ولاية لوي (منطقة الباطنة - سلطنة عُمان) في الربع الأخير من القرن الثاني عشر الهجري، وتوفي فيها في منتصف القرن الثالث عشر الهجري.
عاش في سلطنة عُمان.
درس في الكتاتيب المبادئ الأولية للقراءة والكتابة، ونبغ في اللغة والأدب.
المتوافر من معلومات عن حياته العملية نادر، وتذكر مصادر دراسته أنه كان أديبًا فصيحًا، عاصر السلطان فيصل بن تركي (1912)، والسلطان تيمور بن فيصل آل سعيد.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ومقطوعات نشرت في مصادر دراسته، وتذكر هذه المصادر أن له ديوانًا مخطوطًا مفقودًا.
شاعر مناسبات يسير شعره على نهج الخليل وزنًا وقافية، مدح به السلاطين، خاصة فيصل بن تركي وتيمور بن فيصل، وله مطارحات شعرية مع أدباء عصره، ونماذج في الغزل، ووصف الخال، وله قطعة تنتهي جميع أبياتها بهذا اللفظ مع اختلاف المعنى. تبدأ قصائده في المديح بمقدمات غزلية تكشف عن درايته بالشعر العربي، وقوة تراكيبه وأخيلته في التعبير عن الهوى، وألم فراق المحبوبة، في مدحته للسلطان تيمور تشبيهات تدل على معرفة بخواص الكواكب وأحوالها بما يند عن مألوف عبارات الشعراء.
مصادر الدراسة:
1 - السعيد محمد بدوي وآخرون: دليل أعلام عمان - جامعة السلطان قابوس - مسقط (سلطنة عمان) 1991.
2 - حمد بن سيف البوسعيدي: الموجز المفيد نبذ من تاريخ آل بوسعيد - مطبعة عمان ومكتبتها - سلطنة عمان 1995.
3 - محمد بن راشد الخصيبي: شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان (جـ1) - وزارة التراث القومي والثقافة - مسقط (سلطنة عمان) 1984.
: الزمرد الفائق في الأدب الرائق - وزارة التراث القومي والثقافة - مسقط (سلطنة عمان) 1987.
مصادر الدراسة:
ولد في الربع الأخير من القرن الثاني عشر الهجري، وتوفي في منتصف القرن الثالث عشر الهجري
