حسن بن نقي الدين بن مال الله بن رجب بن خطاب البوجمعة الدوري.
ولد في بلدة «الدُّور» (القريبة من مدينة سامراء) وفيها توفي.
عاش في العراق، وتنقل بين عدة مدن.
نشأ في رعاية أبيه، ثم قرأ القرآن الكريم على الشيخ محمد ربيع، وأجاد الخط والكتابة، ثم دخل المدرسة العلمية الدينية في سامراء، فتتلمذ على محمد سعيد النقشبندي، ثم عباس أفندي القصاب، ثم الشيخ محمد سعيد الدوري، ثم الشيخ عبدالوهاب النائب في بغداد.
لمكانته العلمية عُيّن قاضيًا لقضاء (الخالص)، ومفتيًا لمدينة بعقوبة، غير أنه اعتزل الوظيفة بعد الاحتلال الإنجليزي، وفي عهد الاستقلال عين إماماً وخطيباً ومدرساً وواعظاً في جامع الدور الكبير، إلى أن توفي.
الإنتاج الشعري:
- ما أُثِر من شعره قليل، وقد نشره كتاب: «تاريخ شعراء سامراء».
شعره أقرب إلى النظم، وإن يكن قوي التعبير عن واقع الأحداث الاجتماعية في عصره، وما بقي من شعره قطعٌ قصار، وأبيات، ليس لها حظ من السلاسة أو
العذوبة، أخذ بالتشطير والتأريخ على عادة الشعراء التقليديين في عصره، وما قبل عصره.
مصادر الدراسة:
- يونس إبراهيم السامرائي: تاريخ شعراء سامراء (من تأسيسها حتى اليوم) - مطبعة دار البصري - بغداد 1970.
: تاريخ «الدور» قديماً وحديثاً - دار البصري - بغداد 1966.