حسن بن محمد توفيق ظاظا.
ولد في القاهرة، وتوفي بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية).
زار المغرب، وليبيا، ومالطا، والسودان، والعراق، والقدس، والسعودية، ولبنان، واليابان.
حصل على الثانوية العامة من القاهرة عام 1937 وكان ترتيبه الأول على مدارس القاهرة، والرابع على القطر. وحصل على ليسانس في اللغات السامية من كلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1941، ثم حصل على الماجستير في الأدب العبري من الجامعة العبرية بالقدس عام 1944، وعلى دبلوم معهد الدراسات العليا - جامعة باريس عام 1949، ودبلومات أخرى في اللهجات والفنون التشكيلية وعلم المتاحف، وحصل على دكتوراه الدولة في الآثار والأديان والحضارات من جامعة السربون (باريس) عام 1957.
عمل مدرسًا بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وترقى في درجاتها حتى غدا أستاذًا بها، كما عمل أستاذًا زائرًا بجامعات: الخرطوم، والموصل، والبصرة، وبغداد، وجامعة الملك سعود، وجامعة بيروت العربية، وعين شمس، والاسكندرية، والأزهر، وجامعة محمد الخامس بالرباط، كما كان متحدثًا إذاعيًا دائمًا من راديو القاهرة لمدة 15 عاما في برنامج «من قلب إسرائىل»، وعمل مديرًا مؤسسًا لمعهد اللغات الشرقية والحضارة العربية الإسلامية في جامعة مالطا، كما كان مستشارًا لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
كان عضو جمعية المؤلفين والملحنين، وعضو اتحاد الكتاب،ونادي الأدب بالإسكندرية، وعضوًا مؤسسًا بالنادي القومي الإسلامي بيافا (فلسطين) عام 1943.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة: «الأرض» - مجلة الشعر (القاهرة) وزارة الثقافة والإرشاد القومي - العدد 10 السنة الأولى - أكتوبر 1964، وله قصائد وأزجال كثيرة ذات مستوى رفيع، لم تجمع بعد، ويخشى أن تكون تبددت، بسبب أسفاره الكثيرة، وغيابه عن مسكنه بالإسكندرية، وله«سيرة البهلول» - ملحمة شعرية تروي سيرته الذاتية، بعض منها عند الأديب السعودي منصور الحازمي، وبعض آخر عند ابنة المترجم بفرنسا.
الأعمال الأخرى:
- له العديد من المؤلفات اللغوية التي تتصل بتخصصه، والمؤلفات السياسية التي تثيرها أحداث عصره. منها: كلام العرب - من قضايا اللغة العربية - الساميون ولغاتهم - اللسان والإنسان - مدخل إلى معرفة اللغة. الشخصية الإسرائىلية - الفكر الديني اليهودي - إسرائيل ركيزة الاستعمار والعدوان بين المسلمين - القدس مدينة الله أم مدينة داود - اليهود في إسبانيا الإسلامية - صخرة التلمود - الإصلاحيون اليهود - المسيح المنتظر جرثومة الصهيونية - الفكر الإسرائيلي والتطرف. وله دراسات أخرى متنوعة.
بين قصيدتيه: ابن زيدون وضياع الأندلس - والأرض - واحد وعشرون عامًا، وبينهما اتفاق واختلاف في الفن والرؤية، ففي الفن تقوى عناصر الغنائية في البداية لتتراجع فيحل الفكر والتأمل في النهاية، وفي الرؤية خطابية المواجهة للخطر القريب، من بعدها هموم المصير الإنساني، ولكن يبقى الأسلوب متقاربًا في تنويع القوافي، وتقسيم المشهد الكلي إلى مقاطع.
مصادر الدراسة:
1 - مؤلفات المترجم له وشعره.
2 - راضي جودة: كشكول الكشكول: صفحات من حياة حسن ظاظا - شركة الشهابي للطباعة - القاهرة 2001.
3 - لقاءات أجراها الباحث محمود خليل مع ابنة المترجم له زينب ومع صديقه «حسن عاشور» - القاهرة 2002.