حسن بن يوسف حسن فتحي.
ولد في القاهرة، وتوفي فيها.
عاش في مصر وفلسطين ولبنان والنمسا وروسيا وألمانيا وسويسرا.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة بمنزل أسرته، والتحق بمدارس التعليم النظامية فحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية (1934)، وحصل على شهادة الثقافة (1938) من المدرسة الإبراهيمية الثانوية، وعلى شهادة الثانوية العامة (1939).
التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة لمدة عام واحد، وتركها ملتحقا بالكلية الحربية (1940)، وتخرج فيها برتبة ملازم (1942).
حصل على عدة دراسات عليا في الاستراتيجية والدفاع الجوي من مصر والاتحاد السوفيتي.
عمل ضابط مدفعية (1942)، وترقى في وظائفه حتى رتبة لواء (1971)، وعمل رئيسًا لشعبة الإمداد والتموين بالقوات الجوية المصرية، واشتغل بالتدريس في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية.
كان عضو رابطة الأدب الحديث، وعضو جمعية المؤرخين العسكريين، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، وعضو جمعية الأدباء بمصر.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «في منسك الوحدة» - مفقود، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: مسرحية بعنوان «شهرزاد» فقدت أصولها في العدوان الثلاثي على مصر (1956)، ومن عين الغزالة إلى العلمين (في التاريخ العسكري)، وتنظيم وإدارة القواعد الميدانية، والعمليات الحربية في شرق إفريقيا (1868 - 1941)، وتنظيم وعمل مركز القيادة الخلفي للجيش الميداني (1963)، وتنظيم الشؤون الإدارية بالمناطق المحصنة، وتنظيم الشؤون الإدارية بالمناطق الجبلية، والمدخل إلى الفتوحات الإسلامية - بالاشتراك مع جمال محفوظ - (4 مجلدات).
ينتمي في شعره إلى الاتجاه الوجداني، يهتم فيه بالطبيعة والانغماس فيها، والتغني بالجمال في صوره المتنوعة، والتعبير عن العلاقات الإنسانية، وعن نفسه
من خلال الآخرين، مع اهتمام بتصوير الكون في أشكاله المختلفة، والتعبير عن المناسبات الأدبية العامة مثل سوق عكاظ، والتأمل في رصد طباع البشر، والتعبير عن وحدته عقب تقاعده، وذكرياته في قصائد مطولة ومتوسطة الطول تلتزم وحدة الوزن والقافية. قصيدته في سبيل التاج أشبه بملحمة يصور فيها بعضًا من تاريخ مصر على الرغم من توجهها لمديح الملك.
حصل على نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى (1973)، ونوط الجدارة الذهبي من الملك فاروق (1949)، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى من الرئيس جمال عبدالناصر.
مصادر الدراسة:
1 - أعمال المترجم له.
2 - لقاءات عدة أجراها الباحث محمود خليل مع أسرة المترجم له - القاهرة 2003.