حسن كامل الصيرفي.
ولد في مدينة دمياط (ساحل مصر الشمالي)، وتوفي في القاهرة.
قضى مرحلة التعليم الابتدائي، وبضع سنوات من التعليم الثانوي، إذ حالت ظروف دون إتمامه، فغادر المدرسة عام 1925.
عمل موظفًا بوزارة الزراعة، ثم انتقل إلى مجلس النواب موظفًا في سكرتارية رئيسه، ثم شغل إدارة الصحافة في المجلس نفسه، وظل بها حتى سن التقاعد
(1968)، وشغل أعمالاً صحفية أخرى مثل: تحرير مجلة العصور، وتحرير الصفحات الأدبية بمجلات: الجهاد، والضياء، والوادي، كما اشترك في إصدار مجلة الراوي الجديدة، والإشراف على إصدار مجلة «المجلة» التي أنشأتها وزارة الثقافة، كما كان مديرًا لمجلة الكتاب العربي، وشارك في نشاط معهد المخطوطات العربية (التابع لجامعة الدول العربية) لخدمة التراث العربي.
شارك في تأسيس جماعة أبولو (1932) وانتخب عضوًا في مجلس إدارتها، وكان له دور في تحرير مجلتها.
كان عضوًا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (القاهرة)، وعضوًا بلجنة الدراسات الأدبية بالمجلس نفسه، ولجان أخرى فنية.
الإنتاج الشعري:
- صدرت له الدواوين التالية: «الألحان الضائعة» - مطبعة التعاون - القاهرة 1934، «الشروق» - دار المعارف - القاهرة 1948، «صدى ونور ودموع» - الشركة العربية - القاهرة 1960، « زاد المسافر» - دار المعارف - القاهرة 1980، «عودة الوحي» - دار ا لمعارف - القاهرة 1980، «صلواتي أنا» - دار المعارف - القاهرة 1982، «النبع» - دار المعارف - القاهرة 1982، «نوافذ الضياء» - دار المعارف - القاهرة 1982، وله قصة شعرية مطولة، بعنوان: «شهر زاد» - دار المعارف - القاهرة 1980 (وهي في 104 رُباعيات تحكي قصة شهريار وشهرزاد)، ونشرت له مجلة «الثقافة» المصرية عدة قصائد، ما بين يناير 1977 ويناير 1981 وعناوينها: دمشق - أنشودة الحب - صوت الشاعر - قلمي - خدعت نفسي، وله دواوين مخطوطة: نغمات ونسمات - همسة العطر النسيم - ورقات متفرقات - زهرات لا تذبل - قطرات الندى.
الأعمال الأخرى:
- حقق عدة دواوين من التراث العربي: ديوان البحتري (خمسة مجلدات) نشر دار المعارف، القاهرة، وديوان عمرو بن قميئة، والمتلمس، والمثقب العبدي - (نشر معهد المخطوطات العربية)، وحقق طيف الخيال، للشريف المرتضى - (نشر وزارة الثقافة - مصر - بالاشتراك مع دار إحياء الكتب العربية)، وحقق لطائف المعارف للثعالبي - (نشر دار إحياء الكتب العربية)، كما أعد للنشر عددًا من الدواوين ضمن مشروع معهد المخطوطات العربية.
ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني (الرومانسي) من ثم غلب عليه طابع الحزن، والتعبير عن الذات، ومن حيث شكل القصيدة فقد وقف تجديده في موسيقاها عند التنويع في القوافي والأخذ بنظام الرباعيات والمقطوعات. يميل إلى الأوزان القصار، التي تعين على تدفق الإيقاع وحبك الصورة القصصية، مع هذا فإن لديه قدرة الامتداد بالقافية الواحدة والبحور الطوال، وإن لم يكن هذا غالبًا على شعره.
مصادر الدراسة:
1 - محمد سعد فشوان: حسن كامل الصيرفي وتيارات التجديد في شعره - مكتبة الكليات الأزهرية - القاهرة 1985.
2 - محمد فتحي عبدالعليم: شعر حسن كامل الصيرفي - دراسة نقدية - رسالة ماجستير (مخطوطة) بمكتبة جامعة القاهرة 1992.
3 - محمد مندور: الشعر المصري بعد شوقي (الحلقة الثانية) - دار نهضة مصر - القاهرة (د.ت).
4 - مصطفى علي عمر: الاتجاهات الرومانسية في شعر حسن كامل الصيرفي - دار المعارف - القاهرة 1985.
مراجع للاستزادة:
- أحمد هيكل: تطور الأدب الحديث في مصر - دار المعارف - القاهرة 1968.
- عبدالعزيز الدسوقي: جماعة أبولو وأثرها في الشعر الحديث - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1960.