خليل بن إبراهيم العاني المعاضيدي.
ولد في مدينة بعقوبة (محافظة ديالى - شرقي العراق) وفيها توفي وهو في ذروة شبابه.
عاش في العراق.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة بعقوبة الابتدائية (1952 - 1958)، وتعليمه الثانوي في إعدادية بعقوبة للبنين (1958 - 1963)، والتحق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة بغداد وتخرج فيه (1970)، ارتبط بخاله المناضل محمد الدفاعي، كان أحد المشكلين لوعيه السياسي وتوجهاته الفكرية مما كان له كبير الأثر في مسار حياته.
عين مدرسًا للغة العربية في بعض مدارس محافظة ديالى (1970 - 1978).
عمل في صحيفة طريق الشعب في أواسط السبعينيات، ونشر بعض قصائده فيها.
كان معارضًا سياسيًا لحكومة بلاده، ترتب على هذه المعارضة اعتقاله عدة مرات وأدت الأخيرة إلى إعدامه.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في عدد من الدوريات العراقية، منها: قصيدة: «برقيات» - مجلة الثقافة - العدد الثاني - السنة الثانية - بغداد يونيو 1972، وقصيدة «كان موسمًا للكآبة» - مجلة الأقلام - العدد الخامس - بغداد 1974، وله مجموع شعري مخطوط وله قصائد مسجلة بصوته في حوزة أصدقائه ومعاصريه.
واحد من شعراء العقد السابع من القرن العشرين، وظف قصائده للتعبير عن أفكاره السياسية ومواقفه الاجتماعية. أثارت قصائده ضجة في صفوف شبيبة ديالى،
واشتهرت في هذا السياق قصيدته «هلا قرأت البيان الشيوعي» التي أنشدها في جموع حاشدة في بساتين الهويدر وبهرز، وعلى حدائق نقابة المعلمين مما أثار حنق السلطة عليه، اعتمد إطار قصيدة التفعيلة واقتربت قصائده من نظام القصائد النثرية وغلب عليها طابع المقطوعات القصيرة، واهتم بالصور الجزئية ورسم اللوحات السريعة الإيقاع.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد السيد علي: شاعر غادر قبل الأوان - موقع الحوار المتمدن:http://www.rezgar.com
2 - سلام كاظم فرج: حين يصدع الشعر بالنبوءة:http://www.iraqcp.org
3 - الدوريات: صباح الأنباري: خليل المعاضيدي بين شهادة الشعر واستشهاد الشاعر - جريدة الصباح - 15 من أغسطس 2003.