خَيّون دوّاي الفهد

1421-1367هـ 2000-1947م

سيرة الشاعر:

خيون بن دوّاي بن فهد.
ولد في بغداد، وفيها توفي.
عاش في العراق.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في بغداد، ثم ثقف نفسه بالاطلاع والتواصل مع الوسط الثقافي في عصره.
عمل مراسلاً صحفيًا، ومحررًا في بعض الصحف العراقية.
كان عضوًا بجمعية المؤلفين والكتاب العراقيين.

الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين الشعرية، منها: «زنابق» - دار ثقافة الأطفال - بغداد - (د.ت)، و«قائد النصر» - دار ثقافة الأطفال - بغداد - (د.ت)، و«هديل» - دار ثقافة الأطفال - بغداد - (د.ت)، و«وكت.. وبنادم» - ديوان شعر شعبي - دار الفرزدق - النجف - 1974.
بين الوطنية والتربية نظم الشعر، وفق نظام قصيدة التفعيلة، تعددت اهتماماته الشعرية بين قصائد تتابع أحداث زمانه السياسية، وقصائد توجه الناشئة إلى القيم وإيجابية السلوك، واقتربت لغته من لغة الحياة اليومية فجاء معجمه مستمدّاً من لغة الحياة وصورها، تعددت في قصائده الأسئلة، واتسع مجال الجمل الحوارية، اعتمد بعضها على أسلوب الحكي والسرد بصيغة الفعل.

مصادر الدراسة:
1 - صباح نوري المرزوك: معجم المؤلفين والكتاب العراقيين 1970 - 2000 - بيت الحكمة - بغداد 2002.
2 - فاروق يوسف: 50 قصيدة للأطفال - دار ثقافة الأطفال - بغداد 1986.

نوارس

نوارسٌ
نوارسْ
تمضي
إلى المدارسْ
لا مطرٌ يمنعُها
ولا شتاءٌ قارسْ
عامٌ فعامٌ ينقضي
ويتركونَ المدرسهْ
فارسةً وفارسْ!

عصفورة ذكية

إشْ
إشْ إشْ
صعِدَت أفعى نحو العُشّ
طارت منهُ العصفورهْ
نبشت قرب بحيرة ماءْ
جاءت بحصاة بيضاءْ
وضعتها في قاع العشّ
عضتها الأفعى بسرورٍ
ظنَّتها بيضةَ عصفورٍ
فانكسرت أنيابُ الأفعى
وهوت للأسفل من أعلى
إشْ
إشْ إشْ
سلمَ البيضُ سلم العشّ

على المشارف

يوشكُ العامُ
أن يرتحلَ
ولآلئُ
شعر رؤوسِ الكهولِ
تزيدُ،
- هل أنا من جماعتهم؟!
بعضُها يختفي
- يتساقطُ
تتَّسعُ «اللامعاتُ»
سطوحُ الرؤوس
عليها انعكاسُ ضياءْ؟؟
أوشك العامُ
أن ينقضي،
بردٌ في الضلوِع
وفي الرئتينِ
صدأٌ
في الدماغِ
صدًى لجنون!!
أدرك السنةَ
الانتهاءْ
ولي روحٌ
لها معبدٌ للجمال
ما يزالُ بها
يافعًا
برعُمُ الابتداءْ
وشذا الاشتهاءْ!!
في عريشة قلبي
هزارٌ
وضجيجْ
في محار الخليجْ!!