رشدي بن بطرس المعلوف.
ولد في قرية «المشرع» (عين القبو - المتن الشمالي - لبنان) وتوفي في بيروت.
تنقل بين الأقطار العربية، وزار مدنًا أوربية وأمريكية.
كان والده، يملك مدرسة، تلقى فيها المترجم له تعليمه المبكر، ثم درس المرحلة الثانوية في المدرسة البطريركية في بيروت لمدة سنة، ثم رحل إلى صيدا فدرس في مدرسة الفنون أربع سنوات، ثم نال شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والتاريخ من الجامعة الأمريكية في بيروت، ودرجة الماجستير في الآداب من جامعة بتلر في الولايات المتحدة الأمريكية.
ظهر ميله إلى الصحافة منذ كان طالبًا إذ أصدر مع «كامل مروة» جريدة «ثمرة الفنون»، وكانت تطبع على الجيلاتين، وشارك في تأسيس مجلة «صوت المرأة» (1945) وفي تحريرها لمدة عامين. وفي جريدة «الجريدة» اشتهر بزاوية «مختصر مفيد» - كما تولى رئاسة تحريرها مدة، ثم أصدر جريدة «الصفاء» (1962 - 1969).
قام بالتدريس في عدة مؤسسات تربوية عالية، في بيروت (لمادتي التذوق الفني - والصحافة) كما عمل في تلفزيون لبنان والمشرق، وشارك في مؤتمرات أدبية وفنية، عربيةوأوربية وأمريكية.
نال الدكتوراه الفخرية في الصحافة من جامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «أول الربيع» - منشورات الجديد - بيروت 1944.
(قدم الديوان سعيد عقل)، ونشرت قصائده صحف لبنان، منها: النهار، والجريدة، والصفاء، وصوت المرأة، والمكشوف، كما نشرت له «المكشوف» القصائد: (إلى ليلى - إغواء - التوبة - موعد - أمل - صلاة العيد - إلى سادية - إلى ساحرة)، وكان ينظم الزجل في الجلسات الحميمة.
الأعمال الأخرى:
- له مختصر مفيد: مختارات قدم لها نصري المعلوف - الدار العالمية للطباعة والنشر - بيروت 1956، وله أحاديث، ومقالات، وأبحاث مختلفة، مما سبق نشره صحفيًا.
حين يذكر أنه كان رسامًا موهوبًا فإن هذا يفتح طريقًا إلى تبيان خصوصية فنه الشعري، إن القصيدة عنده صورة، وهي صورة تندرج في نسقٍ من الصور المنثالة، هكذا قصيدة «في عيد الأمهات» وقصيدة «أحبك»، بل أية قصيدة في ديوانه.
اللون، والإيقاع يؤديان دورًا مؤثرًا في تكوين الصور، وفي ترابطها حول محور، وعبارته الشفيفة بين الرومانسية والرمزية تجعله قريبًا إلى الذوق العربي فيما لو اجتذبه أحد هذين الطرفين.
مصادر الدراسة:
1 - رشدي المعلوف: مقالاته في «المكشوف» - و«صوت المرأة»، و«مختصر مفيد».
2 - سعيد عقل: مقدمة ديوان أول الربيع.
3 - مقابلة أجرتها الباحثة سهام أبو جودة، عبر المراسلة، مع أمين المعلوف، ولد المترجم له - المقيم في باريس - 2003.