رشيد مبيض
سيرة الشاعر:
رشيد بن عيسى مبيِّض.
ولد في مدينة حلب «شمالي سورية»، وتوفي فيها.
قضى حياته في سورية ومصر.
تلقى علومه الأولى في المدرسة الخسروية بحلب، ثم قصد القاهرة، والتحق بالأزهر واجتاز مراحله الدراسية حتى تخرج فيه، ثم التحق بجامعة القاهرة وحصل
على إجازة في الصحافة.
بدأ حياته العملية مراسلاً صحافيًا من حلب للصحف المصرية، كما كان يكتب افتتاحيات العديد من الصحف المحلية في سورية، استمر في العمل الصحفي لأكثر من خمسين عامًا، أحيل بعدها إلى التقاعد، فعمل خطيبًا وإمامًا (متبرعًا) في بعض مساجد حلب خلال المدة (1969 إلى 1993).
كان عضوًا في مجلس محافظة حلب، ومستشارًا قانونيًا فيه، كما أسس صندوق الإعلانات الخاص لتمويل الصحف في حلب.
نشط في العمل الصحفي وكتب العديد من افتتاحيات الصحف، وتتملذ عليه عدد كبير من المشتغلين في الصحافة السورية.
كان يوقع مقالاته بـ «ابن الشمال».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن كتاب: «مئة أوائل من حلب»، وله قصيدة في رثاء الروائي شكيب الجابري - جريدة النهضة الحلبية - العدد 3913 - حلب 1945، وله ديوان مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- كتب مقالات سياسية كانت تنشر (افتتاحيات) في عدة جرائد حلبية.
المتاح من شعره قليل، كتب القصيدة العمودية ملتزمًا وحدتي الوزن والقافية مجددًا في موضوعاته التي واكبت عصره وعكست بعض وقائعه وأحداثه، ارتبط بعض
شعره بالمناسبات الوطنية والاجتماعية، من ذلك قصيدتاه: «في رثاء الروائي شكيب الجابري، وموطن الأحرار» اللتان تعكسان حرصه على سلامة اللغة ووضوح المعنى، وتتسمان بعلو النبرة وقلة الخيال.
مصادر الدراسة:
- عامر رشيد مبيض: مئة أوائل من حلب، أعلام ومعالم أثرية، صور وثائقية وتوثيقية - دار القلم العربي - حلب 2004.
