رضا بن هاشم بن عزوز الموسوي الخطيب.
ولد في مدينة الهندية (طويريج - جنوبي العراق) وتوفي في بغداد، ودفن في مدينة النجف.
نشأ على أبيه فقرأ عليه مقدمات العلوم من نحو وصرف وعروض وبلاغة، ثم درس شيئًا من المنطق والأصول والفقه، وسار على درب أبيه في الخطابة.
أرسله والده إلى النجف لاستكمال علومه فدرس على هادي كاشف الغطاء وعبدالحسين الجواهري.
عاد إلى الهندية عند نشوب الحرب العالمية الأولى (1914) فتألق نجمه خطيبًا، وذاع صيته شاعرًا، وخص السادة القزاونة بمدائحه ومراثيه وساجل أعلامهم شعرًا ونثرًا.
قضى بضعة أشهر في سورية ولبنان.
كان عضوًا في نادي المثنى - في بغداد - المعروف بتوجهاته القومية العربية، وعضوًا في الرابطة الأدبية في النجف، وقد بيعت مكتبته بعد وفاته.
يعد من خطباء المنابر.
الإنتاج الشعري:
- أثبت له كتاب «شعراء الحلة» عدة قصائد، وأشارت بعض المصادر إلى ديوان مخطوط، كان قد رغب في تسميته: «اللؤلؤ الرطيب من كلم الخطيب»، وأنه موجود عند بعض أفراد أسرته.
الأعمال الأخرى:
- له كتاب: الخبر والعيان في تراجم الأفاضل والأعيان - مخطوط، في حوزة علي اليعقوبي.
شعره عمودي، سبكه جيد، جدد في القليل من أغراضه.
مصادر الدراسة:
1 - حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني (جـ2) - مطبعة القضاء - النجف 1977.
2 - علي الخاقاني: شعراء الحلة (ط2) - دار الأندلس - بيروت 1964.
3 - محمد علي اليعقوبي: البابليات (جـ3) المطبعة العلمية - النجف 1955.
4 - الدوريات: مقال بقلم جمال مهدي الهنداوي - مجلة البلاغ (العدد 2 - السنة 8) 1979.