رفيق بن محمود بن خليل العظم.
ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة.
في السابعة من عمره دخل مدرسة أجنبية بدمشق لتعلّم اللغتين العربية والفرنسية. توفي والده بعد سنة، فأدخله أخوه أحد المكاتب فأخذ مبادئ اللغة العربية عن الشيخ رفيق الأيوبي.
زار مصر إذ تربطه بشريف باشا رابطة مصاهرة، وقد توسم فيه النجابة (1892) وبعد سنة أصيب بمرض عصبي فسافر إلى الآستانة، وعاد منها إلى دمشق، ولما عوفي من المرض هجر الشعر ومال إلى تحصيل العلم والتأليف، فصاحب العلماء وأخذ عنهم.
سافر إلى القاهرة، واتخذها وطنًا، زاهدًا في الحكم التركي ومظالمه، وتقرب إلى الإمام محمد عبده، وكتب في المنار، والزهراء، وغيرهما.
اتجه نشاطه السياسي إلى جمعية الاتحاد والترقي أولاً، فلما رأى اتجاه التتريك أسس حزب اللامركزية وكان رئيسًا له، كما كان من مؤسسي حزب الاتحاد السوري، وجمعية الشورى العثمانية.. وكان اختياره عربيًا دائمًا.
الإنتاج الشعري:
- له عدة مقطعات في كتاب «قدماء ومعاصرون» - وكتاب «أعلام الأدب والفن».
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات من أهمها: أشهر مشاهير الإسلام في الحروب والسياسة - مطبعة هندية - القاهرة 1909، والجامعة الإسلامية وأوربا - مطبعة هندية - القاهرة 1907، ورسالة في كيفية انتشار الأديان - مطبعة الإسلام - القاهرة 1912، وتاريخ السياسة الإسلامية - مطبعة المنار - القاهرة 1925.
شعر قليل، مطبوع، من الموزون المقفى: قوي العبارة حسن السبك.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (جـ1) - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - سامي الدهان: قدماء ومعاصرون - دار المعارف بمصر 1961.
3 - عبدالرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (تحقيق محمد بهجة البيطار)، دار صادر - بيروت 1993.
4 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993م.
5 - الدوريات:
- مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق - المجلد 5 - الجزء 12 - ديسمبر 1925 (المرحوم رفيق العظم - ترجمة حياته).
- مجلة المنار - مصر - المجلد 26 - أبريل 1925 - ترجمة حياة رفيق العظم.
مراجع للاستزادة:
1 - عبدالقادر العظم: الأسرة العظمية - مطبعة الإنشاء - دمشق 1960.
2 - محمد كرد علي: المعاصرون - دار صادر - بيروت 1993.