رمضان بن يحيى الكشة.
ولد في مدينة الرقة (شمالي شرق سورية) وتوفي فيها.
قضى حياته في سورية.
حفظ القرآن الكريم على والده، ثم درس على عبدالرحمن الحجار مفتي مدينة الرقة، فتعلم اللغة العربية والعلوم الدينية، بعدها أكمل تعليمه على محمد رشيد الخوجة.
كان مكفوف البصر، عمل مؤذنا للجامع الحميدي في مدينة الرقة.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة نشرت في جريدة الفرات - دير الزور، وله ديوان مخطوط.
نظم على الموزون المقفى، ما توفر من شعره ثلاث قصائد في موضوعات مختلفة، فله قصيدة (8 أبيات) في رثاء أخيه، تعكس صدق الشعور ومرارة الفقد، وله
أنشودة في الحنين إلى الحج وزيارة الحرمين الشريفين، فيها معاني الاستغاثة بالنبي وطلب الشفاعة منه، وله نظم في معاني الوفاء للأهل والخلان، لا تخلو من معان مألوفة في مثل هذا الغرض، إذ يتذكر وحشة الفراق كلما ناح الحمام فيسكب الدمع بكرة وأصيلا، ومجمل قصائده قصار، تنهض على الشائع والمألوف في أغراضها، ذات لغة سلسة وخيال جزئي قليل.
أرسل إليه ملك العراق رسالة شكرٍ عام 1934، كما أرسل إليه الرئيس جمال عبدالناصر رسالة يشكره فيها على تهنئته له بعيد الفطر عام 1958.
مصادر الدراسة:
- لقاء الباحث يوسف ذيب الحمود مع نجل المترجم له - الرقة 2006.