سعد زغلول محمد نصار.
ولد في مدينة الإسكندرية بمصر - وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر والاتحاد السوفييتي ورومانيا والمملكة المتحدة، وكانت زياراته بحكم عمله رئيسًا لإذاعة «صوت العرب» المصرية.
حصل على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بمدرسة رأس التين الثانوية ومنها حصل على الشهادة الثانوية عام 1947 ليلتحق بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب جامعة فاروق الأول (الإسكندرية الآن) محرزًا شهادته عام 1951.
بدأ عمله في الإذاعة المصرية مذيعًا ومراسلاً، وظل يترقى حتى وصل إلى منصب مدير لإذاعة صوت العرب عام 1971. كما عمل مخرجًا للدراما الإذاعية، وكاتبًا للسيناريو.
كان عضوًا في اتحاد الكتاب، كما كان عضوًا في الاتحاد الاشتراكي العربي بصفة أمين لجنة الفكر، ونال عضوية مجلس الشورى، إضافة إلى كونه مستشارًا صحفيًا لرئيس الجمهورية.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له مجلة الأسرة عددًا من القصائد منها: «سراب»، ونشرت له مجلة كلية الآداب - جامعة الإسكندرية إبان دراسته بها عددًا من القصائد، وله عدد من القصائد المخطوطة في حوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
- له في مجال الدراما الإذاعية: مسلسلات: «مكة أم القرى»، و«المدينة المنورة»، و«الشاعر ابن زيدون»، و«الهوامل والشوامل»، و«التوابع والزوابع»، وله في مجال الدراما التليفزيونية:تمثيلية «طلع البدر علينا»، و مسلسل «السندباد»، ومسلسل «فرسان التراب الأسمر». إضافة إلى كتابته العديد من السيناريوهات التليفزيونية، وله في مجال الكتابة للمسرح: مسرحية «ولادك يا مصر»، و«مين يقول كده» مسرحية من فصل واحد، وله في مجال الترجمة للمسرح: كتاب المسرح الياباني - تأليف فوبيوم باور - الهيئة المصرية العامة للكتاب - 1964، ومسرحية «هو الذي يصفع» - للكاتب الروسي ليونيد أندرييف - الهيئة المصرية العامة للكتاب - 1965، ومن ترجماته الروائية: رواية «الحرية والموت» للكاتب اليوناني كازانتزاكس - الهيئة المصرية العامة للكتاب. (وقد أعادت نشرها دار الهلال في سلسلة روايات الهلال - العدد (520) - 1992)، وروايتا «الولد الأسود» و«ابن البلد» - للكاتب الأمريكي الزنجي - رتشارد رايت - الهيئة المصرية العامة للكتاب - سلسلة الأدب العالمي، ورواية «الأفق المفقود» لجيمس هيلتون.
يدور ما أتيح من شعره - وهو قليل- حول بعض التأملات التي تتخذ متجهًا فلسفيًا بسؤال الغاية والمصير، يعاني قلقًا مقيمًا، فما أتيح من شعره يكشف عن نزعة جبرية لديه ترى الكون ضربًا من أضداد الظن واليقين، وأن قوة مهيمنة هي التي تنسج خيوط هذا الكون، وأن الإنسان يقف حيالها عاجزًا لا يقوى على شيء. تأثرت أسئلته
الحائرة بأسئلة إيليا أبي ماضي، وضمّن قصيدته ما يحقق هذا التواصل. كتب الشعر على الطريقة التقليدية ملتزمًا الوزن والقافية، كما كتب على طريقة شعر التفعيلة.
نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1974، كما حصل على جائزة الرواد من اتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1992.
مصادر الدراسة:
- لقاءات أجراها الباحث محمود خليل مع أسرة المترجم له وأصدقائه - القاهرة 2005.