سعد إبراهيم السعيد عبدالمجيد.
ولد في مدينة كفر الشيخ (شمالي مصر)، وتوفي في محافظة ديالى (شرقي العراق).
قضى حياته في مصر والعراق.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدارس كفر الشيخ، حتى عام 1978، ثم انتقل مع أبيه للعراق، فأكمل تعليمه بمدارس الكاظمية، حتى عام 1988، بعدها التحق بجامعة بغداد وتخرج في قسم اللغة العربية عام 1992، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1996، بعد ذلك حصل على الدكتوراه عام 2000.
عمل في دائرة السكك التابعة لوزارة الموصلات بالعراق منذ عام 1980، بعدها عمل أستاذًا بكلية التربية جامعة اليرموك عام 2000، ثم اختير عميدًا لها عام 2003.
كان عضو جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين في محافظة ديالى، كما كان عضو نقابة المعلمين بها.
نشط ثقافيًا وشارك في كثير من المنتديات الأدبية، وندوات المربد والجواهري.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة نشرت في مجلة الطليعة الأدبية بعنوان: «لقاء الرحيل» - العدد الأول - 2001، وله ديوان شعر مخطوط بعنوان: «إلى شهرزاد».
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة قصصية مخطوطة بعنوان: «زائر عند الفجر» - في حوزة أسرته، وله كتاب بعنوان: «غزل الفرسان في الشعر الجاهلي» - رسالة ماجستير - كلية الآداب - جامعة بغداد، وله كتاب بعنوان: «التناص في الخطاب النقدي العربي الحديث» - رسالة دكتوراه - كلية الآداب - جامعة بغداد.
شاعر الحنين، تراوح بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة. هاجس الاغتراب والوحشة واضح في مجمل تجربته الشعرية، وهو مسكون بحزن الفراق والبعد عن الأهل والأصحاب، له في ذلك قصائد نظمها وهو في مصر مستوحشًا لأهل العراق، وأخرى ربما نظمها وهو في العراق يبثها تحنانه إلى سنوات الصبا في مصر، إذ يعتبر الاغتراب قدرًا في الحالين كأنه من سنن الحياة. أما قصيدته (لقاء الرحيل)، فهي من الشعر الحر لا تخلو من هاجس الاغتراب أيضًا، وإن مزجته بتجربة عاطفية، فتماهت صورة المرأة بصورة الوطن، والقصيدة تتسم بكثافة الشعور وقوة الإيحاء وتنوع الصور والأخيلة.
مصادر الدراسة:
الدوريات:
1 - هادي العنبكي: أمسية تأبينية للشاعر سعد عبدالمجيد - جريدة الصباح - العدد 579 - 18/6/2005.
2 - لقاء أجراه الباحث صباح نوري المرزوك مع صباح عباس السالم صديق المترجم له - جامعة بابل 2006.