سعد الدين بن الخمار.
ولد في مدينة بسكرة (جنوبي قسنطينة - شرقي الجزائر) وتوفي في باريس.
عاش في الجزائر وفرنسا.
حفظ القرآن الكريم، وألم بمبادئ اللغة العربية وآدابها، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية، التي درسها حتى أتقنها، وأصبحت لغة يكتب بها.
تخرج في زاوية طولقة القريبة من مدينة بسكرة، وهي زاوية معروفة بنضالها من أجل التعليم العربي والقرآني والديني خلال القرن العشرين.
اشتغل بالتجارة، والتدريس، والصحافة باللغتين: العربية والفرنسية.
كان من رجال الحركة الإصلاحية، وجماعة العلماء المسلمين الجزائريين.
كان من أشد المعارضين للتجنيد الفرنسي الإجباري للجزائريين، وله شعر في ذلك.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «تاريخ الجزائر الثقافي»، وله قصائد نشرتها صحف عصره وهي: «غزل» - بجريدة «ذو الفقار» - 14/6/1913. و«تعنيف بتعريف» - جريدة الفاروق - عدد 59 سنة 1914، و«التغزل السياسي» - جريدة الفاروق - عدد 59 - يونيو 1914، و«ما للجزائر؟» جريدة الفاروق - عدد 66 - 22 من يونيو 1914، و«نفائس الأشعار» - جريدة الفاروق - عدد 95 - 15 من يناير 1915، ونشر له شعر في الجرائد: المغرب، وكوكب إفريقية.
الأعمال الأخرى:
- كتب مقالات متنوعة بالعربية، وبالفرنسية، نشرتها صحف عصره.
مطولته: «التغزل السياسي» جوهرة شعره، في تحريضها على عصيان السلطة الاستعمارية، وحفز الهمم - بالتاريخ والدين - للمقاومة، بل لتحقيق نهضة شاملة، وقد اهتم بالقصيدة شعراء الجزائر وأدباؤها، فمنهم من حاكاها، أو خمسها.. إلخ، وهذا دليل عمق تأثيرها فنيًا. القصيدة لا تخلو من افتعال وتعسف في بعض العبارات والقوافي، ولكن شهرتها التي طارت بها لم تكن لروعة جمالها، وإنما لأنها عوملت كمنشور سياسي!!
مصادر الدراسة:
1 - أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي (جـ 8) دار الغرب الإسلامي - بيروت 1998.
2 - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1984.
3 - عبدالله ركيبي: الشعر الديني الجزائري الحديث - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1981.
4 - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث، اتجاهاته وخصائصه الفنية - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1985.