سعيد بن حسني حُورانيّة.
ولد في دمشق، وتوفي فيها.
عاش في سورية ولبنان وموسكو، وزار العراق والجزائر وتونس ومصر والأردن وأوربا لمرات عديدة.
تلقى تعليمه في مدارس دمشق، فالتحق بالمدرسة الابتدائية التجارية العلمية الوطنية (1936 - 1941)، ثم الكلية العلمية الوطنية (1941 - 1944)، فمدرسة التجهيز الأولى (1944 - 1947).
التحق بكلية الآداب في الجامعة السورية (1947 - 1952) وحصل على إجازة الآداب، ونال دبلومًا في التربية.
عمل معلمًا في مدارس عدة بسورية، منها ثانويات السويداء ودير الزور والحسكة ودمشق، وأسندت إليه وظيفة مدير الدروس العربية في مدرسة الفرير بصيدا في لبنان.
عمل في الصحافة العربية بدمشق وحمص وفي موسكو لفترة، وعين موظفًا في وزارة الثقافة السورية، ونائبًا لمدير المركز الثقافي السوفييتي بدمشق.
كان عضوًا مؤسسًا في رابطة الكتاب السوريين، ورابطة الكتاب العرب، وسكرتيرًا لها، وعضوًا في اتحاد الكتاب العرب السوريين بدمشق، ولجنة القصة، وعضوًا مشاركًا في كتاب آسيا وإفريقيا.
تم تسريحه من وظيفته في التدريس، وسجن لانتماءاته اليسارية الماركسية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «الزوايا المظلمة» - مجلة الأديب - ع1 - بيروت1951، ونشرت قصائده في مجلتي: النقاد، والدنيا - السوريتين.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات الإبداعية في القصة القصيرة والمسرحية، منها: وفي الناس المسرة (قصص) - دار القلم - بيروت 1954، وثلج على العالم (قصص) - دمشق 1959، وشتاء قاس آخر (قصص) - دار العصر الحديث - بيروت1963، وسنتان وتحترق الغابة (قصص) - دار الفكر الجديد - بيروت 1964، وصياح الديكة (مسرحية) - دمشق 1957، والمهجع رقم 6 (مسرحية) - دمشق 1963، وترجم عددًا من الأعمال الإبداعية، صدرت جميعًا عن دار الفارابي، بيروت، منها: الأخوة هوراس والأخوة كورياس (مسرحية لبرشت) - 1979، وفلنمثل سترندبرغ (مسرحية لدورنمات) - 1979، والسفينة البيضاء (رواية لجنكيز إيتماتوف) - 1980، والأعمال القصصية الكاملة لتشيخوف - 1982، وله مؤلف بعنوان «سلامًا يا فارصوفيا» - دار القلم - بيروت 1957.
شاعر مقل ارتبطت تجربة الشعر عنده ببواكير شبابه، لاهتمامه الأكبر بالإبداع القصصي والمسرحي، شعره يلتزم فيه وحدة الوزن والقافية. المتاح من شعره
قصيدتان واحدة بعنوان «الزوايا المظلمة» (27 بيتًا) في شطرها الأول مفتاح بنائها الملتبس بأن تنقلب الرؤى لدى المخمور بالعشق، وتنقلب في ضميره الدلالات والأحكام التي يهرف بها ليعتذر عنها فلا تدري حدود واقعها.. وهي صورة نفسية نادرة احتواها عنوان القصيدة، وثانية بعنوان: «الهتاف الرخيص» يثور فيها على تمجيد التافهين والتنكر للعظماء.
حصل على عدة جوائز، منها: الجائزة الأولى لمجلة النقاد السورية، والجائزة الأولى لمجلة عصا الجنة السورية، والجائزة الثالثة في مسابقة مجلة النقاد المسرحية بدمشق.
مصادر الدراسة:
1 - أديب عزت وآخرون: تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية والوطن العربي - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1995.
2 - روبرت كامبل اليسوعي: أعلام الأدب العربي المعاصر، سير وسير ذاتية - مركز الدراسات للعالم العربي المعاصر - جامعة القديس يوسف - الشركة المتحدة للتوزيع - بيروت 1996.
3 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
4 - محمد كامل الخطيب: السهم والدائرة - وزارة الثقافة - دمشق 1977.
5 - مهيار عدنان الملوحي: معجم الجرائد السورية (1865 - 1965) - دار الأولى للنشر والتوزيع - دمشق2002.
6 - الدوريات: مجلة الكفاح العربي - مقابلة أجريت مع المترجم له - 10 من فبراير 1986.
مراجع للاستزادة:
- سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - دمشق 2000.