سقاف بن عبدالله السقاف.
ولد في مدينة سيؤون (حضرموت - اليمن) وتوفي فيها.
عاش في اليمن وإندونيسيا (شرقيّ آسيا حيث هاجر إلى جاوة، ثم إلى تيمور الشرقية).
تلقى تعليمه الأولي على يد والده في عدد من الكتب، ثم توسع في طلب العلم على عدد من علماء عصره فأفاد منهم وأخذ عنهم علوم الدين واللغة.
هاجر إلى جزيرة جاوة (1894) ثم عاد إلى حضرموت، ثم كانت له هجرة ثانية (1904) إلى تيمور وبعد أربع سنوات عاد فاستقر بحضرموت.
اشتغل بالتجارة، كما كان يلقي بعض الدروس في الفقه والحديث والتفسير والتصوف.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت في كتاب: «تاريخ الشعراء الحضرميين»، وله قصائد مفردة مخطوطة.
شاعر مناسبات نظم في الأغراض المألوفة، فمدح بعض شيوخ عصره (من آل السقاف وباكثير والحبشي) ورثى بعضهم، كما نظم في وصف رحلته إلى جزيرتي جاوة وتيمور.
اتسم بطول النفس، وجزالة اللفظ. وفي شعره إفادات واسعة من موروث الشعر القديم، يظهر في صوره المستوحاة من البيئة البدوية، فوقف واستوقف وركب القلوص في البحر ونظم في الحنين وتذاكر أيام الصبا، كما نجد في شعره بعض لمحات من شعر الصوفية حين شبه الحسناء (في نقائها) بالكعبة.
مصادر الدراسة:
- عبدالله بن محمد السقاف - تاريخ الشعراء الحضرميين - مكتبة المعارف - الطائف 1997.