سلامة هندي العزّامي الشافعي.
ولد في قرية جزيرة النجدي (محافظة القليوبية - مصر)، وتوفي في مدينة قليوب.
قضى حياته في مصر وبلاد الحجاز والقدس حاجًا وزائرًا.
حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر وتتلمذ على كبار شيوخ عصره، منهم: سليم البشري والجزواني والسمالوطي وغيرهم، ونال شهادة العالمية عام 1911م.
اشتغل مدرسًا في المعاهد الأزهرية، وجعل علمه في سبيل الله لا يتقاضى عنه أجرًا.
كان شيخًا للطريقة النقشبندية في مصر، وكان قد أخذها عن شيخه محمد أمين الكردي، كما أخذ الطريقة الخلوتية في أول عهده بالتصوف.
نشط في الدعوة من خلال عمله بالأزهر، وخلافته للطريقة النقشبندية، وقد عرف عنه جهاده ومعرفته وخبرته بأحوال عصره وإتقانه لمختلف العلوم والفنون، إلى
جانب تعبده وورعه فهو لم ينقطع عن شؤون الدنيا بالعبادة.
فقد بصره وهو في الثالثة من عمره بسبب إصابته بالجدري.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة (مخطوطة).
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات منها: «إبطال الاعتذار بالعذر» - مجلة طريق الحق - عدد (8) - 1953، وله عدة مؤلفات منها: فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان - 1358هـ/1939م، والبراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة - مطبعة السعادة - القاهرة 1366هـ/1946م.
شاعر صوفي من أصحاب الطريق، وداعية فقيه أزهري، المتاح من شعره قليل، نظمه على الموزون المقفى، وخص به مدح شيوخ ومريدي الطريقة النقشبندية،
والتوسل بهم على نحو ما نجد في مطولة الأنوار الصمدية (47 بيتًا)، تحتشد لغته ومعانيه برموز الصوفية ومعارفها متتبعًا أعلام السلسلة النقشبندية، كما يتضمن شعره
بعض معاني الوعظ والحكمة.
مصادر الدراسة:
1 - تعريف بالمترجم له في آخر كتابه: «البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة» - مطبعة السعادة - القاهرة 1366هـ/1946م.
2 - الدوريات: محيي الدين حسين يوسف الإسنوي، العارف بالله الشيخ سلامة العزامي - مجلة المسلم - عدد رجب وشعبان - 1424هـ/2003م.