سليم تقي الدين

سيرة الشاعر:

سليم بهجت بن راغب بن حسن تقي الدين الحصني.
ولد في دمشق، وتوفي فيها.
قضي حياته في سورية.
تلقى علومه الدينية والأدبية والبلاغية عن والده، وفي مجالس الأدب والعلم.
تولى القضاء في مدينة السويداء، ثم ترقى رئيسًا لمحكمتها، ثم تولى رئاسة قائمقامية "سلمية" في محافظة حماة.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة وردت ضمن الكتب: «تاريخ علماء دمشق»، و«أعيان دمشق»، و«منتخبات التواريخ لدمشق».
نظم على الموزون المقفى في الأغراض المألوفة، فله مدائح نبوية ومراث وتأريخات، وله قصيدة في وصف مدينة حماة ضمنها تاريخًا لزيارته لها، وأخرى في وصف مدينة طرابلس الشام، كما جاوب الشعراء والعلماء، وله بيتان في وصف حريق اندلع بالمسجد الأموي، فيهما لمز وعتاب لأهل دمشق، مجمل شعره يتسم برزانة اللغة وحسن السبك ومتانة التراكيب، وهو وإن نظم في الأغراض القديمة، إلا أن شعره لا يخلو من لمحات تجديد، تعكسها لغة سلسة لا تخلو من طرافة، مع وضوح الفكرة.

مصادر الدراسة:
1 - محمد أديب تقي الدين: منتخبات التواريخ لدمشق - منشورات دار الآفاق الجديدة - بيروت 1979.
2 - محمد جميل الشطي: أعيان دمشق في القرن الثالث عشر ونصف القرن الرابع عشر - دار البشائر - دمشق 1994.
3 - محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري - دار الفكر - دمشق 1986.