سليمان محمد سليمان بن عبدالله القريني.
ولد في قرية «القرين» (محافظة الشرقية - مصر) .
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في القرية، ولم يتجاوز تعليمه المرحلة الابتدائية، ليتفرغ لمساعدة والده في العمل الزراعي.
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين (التي بدأها الداعية حسن البنا في منطقة الإسماعيلية القريبة) فتفتحت لديه رغبة التحصيل في مجال الثقافة العربية
والإسلامية.
عمل إلى جانب والده مزارعاً، ثم التحق بخدمة القوات البريطانية في منطقة التل الكبير، عاملاً بورش صيانة الدبابات. فلما ألغى النحاس باشا المعاهدة المصرية
البريطانية (1951) قاد المترجم له قطاعاً من العمال إلى الإضراب، وترك العمل، ودمر عدداً من الدبابات بوضع السكر في خزانات الوقود، وتمكن من الهرب.
عمل بالسكك الحديدية المصرية حتى أحيل إلى المعاش عام 1985 .
قاده نشاطه في جماعة الإخوان المسلمين إلى المعتقلات، غير مرة في
زمن عبدالناصر وزمن السادات، وذلك لبناء مقر للجماعة في أرضه، وجمع أموال لمساعدة أسر المسجونين منهم.
حصل على جائزة مصلحة السجون عام 1957 - عن قصيدة «العصفورة».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في حجم ديوان، لدى أبنائه.
الأعمال الأخرى:
- له دروس ومحاضرات وخطب تصب جميعها في اتجاه دعوته الإسلامية، مسجلة على أشرطة كاسيت ومتداولة.
شأن الأشعار التي تصدر عن معتقد ثابت، ووجهة نظر واحدة، تغلب على أشعاره الخطابية والتقريرية، وتكاد تكرر مقولاتها الاستنهاضية، ونادراً ما تعبر عن ذات صاحبها ومشاهداته، وعن حياة مجتمعها ومعاناته. المعتقد الفكري يقود خطى القصيدة ويحدد امتدادها ومعانيها الجزئية، التي مهما تنوعت لا بد أن تعود إلى جوهر الفكرة
كما تتراءى له.
مصادر الدراسة:
1 - ياسر حشيش: شعراء الدعوة الإسلامية المعاصرون - رسالة ماجستير - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1997 .
2 - مقابلات أجراها الباحث محمود خليل مع أنجال المترجم له بقرية القرين، ومع عدد من العلماء الأزهريين، ومن أبناء قريته القريبين منه - 2003.