سيف سليمان حسن.
ولد في قرية بلنصورة (محافظة المنيا - صعيد مصر) وتوفي فيها.
عاش في مصر.
تلقى تعليمًا مدنيًا بمحافظته المنيا، فالتحق بمدرسة أبي قرقاص الابتدائية ونال شهادتها، ثم التحق بمدرسة المعلمين، ونال فيها كفاءة المعلمين.
عمل معلمًا للغة العربية والتربية الإسلامية في قرى ومدن محافظة المنيا، وتدرج في وظائفه حتى ناظر مدرسة بلنصورة.
عمل بمكتب العمل التابع لمجلس مديرية المنيا أثناء إبعاده عن التدريس.
أبعد عن النظارة قرابة ثلاثة أعوام لمرتين متتاليتين بسبب مساندته لعميد الأدب العربي طه حسين، ثم أعيد إليها.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، خاصة جريدة «الأقاليم» (كانت تصدر في مدينة المنيا)، منها: «إلى صاحب العزة د. طه حسين» - المنيا 23 من يونيو 1944، و«قولوا لطه إنهم ظلموه» - المنيا 28 من يوليو 1944، و«صدق في المواقف» - 25 من أغسطس 1944.
شاعر حركته قضية كان له فيها موقف ورأى ونظم طريف، قصائده بين مقطوعات ومتوسطة الطول تلتزم وحدة الوزن والقافية، جندها للدفاع عن طه حسين وتأييده
في مواقفه الفكرية والثقافية التي عرضته لفقدان وظيفته الجامعية في ذاك الوقت.
مصادر الدراسة:
1 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع بعض زملاء المترجم له في العمل المدرسي - المنيا 2005.
2 - ملف المترجم له بصندوق التأمين الاجتماعي - مكتب أبي قرقاص - المنيا - ملف رقم (7003/ 004).