شاكر سلوم
سيرة الشاعر:
شاكر بن نعمة الله سلوم.
ولد في مدينة حمص (الوسط الغربي في سورية) - وتوفي في بيونس آيرس (الأرجنتين)، وكانت حياته قسمة بين المدينتين.
درس في المدرسة الأرثوذكسية في حمص على نخبة من أعلام عصره.
عمل مدرساً في المدرسة الغسانية الأرثوذكسية - للنحو والصرف ومبادئ التركية، ثم تولى إدارة جريدة «حمص» - الأسبوعية التي تأسست عام 1909 - ورئاسة
تحريرها (1915 - 1916)، ثم ترك التدريس والصحافة وتوظف في الدولة حتى عام 1925 حيث هاجر إلى الأرجنتين (يناير 1926).
كان عضواً في النادي الحمصي الذي تأسس في بيونس آيرس عام 1937 .
الإنتاج الشعري:
- أعد المترجَم له ديوانه للنشر في حياته، فكان صغير الحجم لاستبعاده قصائده المناسبات وقصائد المديح والهجاء، ولكنه رحل قبل نشره.
فقامت أختاه - المقيمتان في الأرجنتين - بإرسال الديوان المخطوط إلى الأديب الحمصي داود شكور - المقيم في البرازيل - فكتب مقدمة للديوان، ثم بعث به إلى هلال رزق سلوم، وأديب ملحم البستاني في حمص، فقاما بطبعه وإصداره (في 90 صفحة) دون ذكر بيانات على غلافه، ونشر شعره في المجلات والصحف المهجرية، وبخاصة مجلة «الوحدة العربية».
الأعمال الأخرى:
- له مقالات نشرها في صحف عصره، في حمص، ثم في المهجر، وله مسرحية بعنوان: «حول العرش»، وأخرى بعنوان: «الحب الطاهر - أو على الباغي تدور الدوائر»، وترجم كتاباً بعنوان: «خفايا أميركا» - وأميركا المقصودة هي دول أمريكا اللاتينية، وهو لأديب أرجنتيني، وذكر في مقدمة إحدى قصائده أن له مسرحية بعنوان: «لماذا لا تتزوج؟» ولكن لم يعثر عليها.
كان شاعراً مقلاً، متمكناً في لغته، عارفاً بأسرار التعبير وتطويع القوافي، كتب القصة الشعرية التعليمية، وقصائد المداعبة الإخوانية، ووصف الطبيعة ممزوجة بمشاعره الذاتية.
نال وساماً من الحكومة القيصرية الروسية.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (جـ1) مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954 .
2 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية (ط4) مكتبة السائح - طرابلس، (لبنان) 1999 .
3 - داود شكور: مقدمة ديوان شاكر نعمة الله سلوم - حمص (د.ن.ت).
