أحمد محب الدين إبراهيم الجيزاوي.
ولد في قرية المنيا الشرفا (مركز الصف - محافظة الجيزة)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر والسودان.
عمل مدرسًا في مدرسة أبي الريش الأميرية بمدينة أسوان بعد تخرجه، ثم أعير إلى السودان، وعمل بها لعدة سنوات، ثم عاد ليعمل في إدارة حلوان التعليمية، وترقى في منصبه، حتى صار مديرًا عامًا لها.
كان عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي المعلمين.
نشط في العمل الوطني والثوري وأيد كفاح سعد زغلول وصدور الدستور (1923) في عهد الملك فؤاد.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «أناشيد مصر والسودان» - مطبعة عطايا - القاهرة 1934، وله نشيد وطني بعنوان: «مصر الفتاة» - اعتمدته الإذاعة المصرية.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات منها: «ما وراءك يا خزان أو بلاد النوبة للتاريخ»، «عرش الحب والجمال أو الحياة الزوجية»، «ما بين أسوان وحلفا أو مركز الدر للتاريخ»، «دموعي: أدب، فلسفة ، تاريخ».
ما أتيح من شعره قليل، وهو لا يكشف عن جوانب تجربته الفنية، حيث يغلب عليه نظم الأناشيد التعليمية الموزونة متنوعة القوافي، تتضمن الحكم والمواعظ الموجهة للناشئة، التي توضح بعض السلوكيات الاجتماعية، وتحض على التمسك بالدين وحب
الوطن وتعلي من شأن المناسبات، وغير ذلك مما يتعلمه الناشئ، لغته سلسة متناسبة مع أغراضه، وهو متنوع في أساليبه؛ فبعض قصائده حواريات ذات طابع تمثيلي.
مصادر الدراسة:
- لقاء الباحث عبدالرحيم إبراهيم مع أسرة المترجم له - المنيا الشرفا 2005.