شيخ أحمد بافقيه العلوي

سيرة الشاعر:

شيخ بن أحمد عبدالله شيخ عبدالله بافقيه.
ولد في مدينة الشحر (حضرموت - اليمن)، وتوفي في مدينة سورابايا (جاوة - إندونيسيا).
قضى حياته في اليمن وجاوة، كما قضى مدة بالحجاز والقاهرة لطلب العلم.
تعلم القرآن الكريم وحفظه، ثم تلقى العلم عن أبيه وبعض شيوخ بلدته الشحر في المجامع الصوفية، ثم ارتحل إلى الحجاز وتلقى العلوم الشرعية عن بعض مشايخ
مكة المكرمة والمدينة المنورة، منهم: عمر عبدالكريم عبدالرسول العطار، ومحمد صالح الريس الزمزمي، وأحمد علوي جمل الليل، وعبدالله محمد باحسن جمل الليل.
تذكر بعض مصادر دراسته أنه مكث مدة بالأزهر مستكملاً عن علمائه علوم الظاهر والباطن والمنطق.
هاجر إلى جزيرة جاوة (1834) فاستوطن مدينة سورابايا.
اشتغل بتدريس العلوم الدينية، فتلقى العلم عنه عدد كبير من الطلاب، نشط في شؤون الدعوة إلى الإسلام فأسلم على يديه جمع كبير.
كان يستخدم الغناء والإنشاد والسماع في مجالسه الصوفية، كما كان يرتجل الشعر في هذه المجالس.
تواصل مع بعض شيوخ عصره منهم: محمد بن عيدروس بن محمد، ومحمد بن أحمد علوي العطار.

الإنتاج الشعري:
- له قصيدة وردت ضمن كتب: «تاريخ الشعراء الحضرميين»، وله ديوان مخطوط، مفقود.
المتاح من شعره قليل جدًا، أكثر شعره في الموضوع الديني، يحتشد بمشارب الصوفية ورموزها وينزع إلى الدعوة والعظة، فشعره يعكس فيض معارفه الدينية والصوفية
لغة ومعاني.

مصادر الدراسة:
- عبدالله بن محمد السقاف: تاريخ الشعراء الحضرميين - مكتبة المعارف - الطائف 1418هـ/1997م.