صالح بن محمد بن صالح بن محمد بن رفاعي الجعفري.
ولد في مدينة دنقلا (شمالي السودان)، وتوفي في القاهرة.
عاش في السودان، ومصر.
هاجر إلى مصر لتلقي العلم بالأزهر، فحصل على الشهادتين: الأهلية والعالمية، كما حصل على الإجازة العالية مع إجازة تخصص بالتدريس من كلية الشريعة الإسلامية بالأزهر.
عين إماما وخطيباً ومدرساً بالجامع الأزهر، فاتخذ من رواق المغاربة خلوة، اعتكف فيها للعبادة والعلم. وكانت له حلقة درسٍ عقب صلاة الجمعة بالأزهر اشتهر بها.
أسس مساجد ومستوصفات خيرية ومشاغل للفتيات، وبنى مسجداً بالدرّاسة، دفن فيه.
الإنتاج الشعري:
- له من الدواوين: «ديوان الجعفري» (في أحد عشر جزءاً)، و«البردة الحَسَنية الحُسينية،» و«المدائح المقبولة» (لآلئ البحار في مدح النبي المختار)، كما نشرت له قصائد متفرقة في المجلة التي تصدرها الطريقة الجعفرية.
الأعمال الأخرى:
- له: «رسائل إسلامية صوفية»، في مواضيع متعددة، تدل عناوينها على محتواها مثل: النفحات الكبرى - المنتقى النفيس - شهد مشاهدة الأرواح التقية - الأوراد الجعفرية - الذخيرة المعجلة للأرواح المعطلة - الحج والعمرة - كنز السعادة والدعوات المستجابة.. وغيرها، وله رسالة في النحو: الآجرومية في علوم اللغة العربية.
شعره في جملته وتفصيله صوفي متعلق برسالته العلمية وطريقته السلوكية، فهو في طلب التوبة والإكثار من ذكر الله عز وجل، وفي مديح النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته، فشعره أخلاقي توجيهي إرشادي، ومن الناحية الفنية قد تطول القصيدة، وقد تكون مقطوعة، وفي كل الأحوال هي من الشعر الجزل الرصين، الملتزم محتوى وشكلاً، يأخذ مكانه إلى جوار شعر كبار المتصوفة من مستوى البوصيري، وابن الفارض.
مصادر الدراسة:
1 - الشيخ صالح الجعفري: ديوان الجعفري (جـ4) مطبعة السعادة بشارع أحمد ماهر - القاهرة 1979 .
2 - منشورات ووثائق بحائط مسجده الشهير بالدرّاسة - بالقاهرة.