محمد إبراهيم صبري.
ولد في حي المرج من ضواحي القاهرة، وتوفي في حي مصر الجديدة.
عاش في مصر وفرنسا وسويسرا.
حصل على البكالوريا (الثانوية) من المدرسة الخديوية (1913) في القاهرة وعلى ليسانس الآداب في التاريخ الحديث من جامعة السربون بباريس، ثم على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السربون عام 1924، وكان أول مصري يحصل على هذه الشهادة فلقب بالسربوني.
بدأ حياته العملية بالتدريس في دار العلوم، ثم في مدرسة المعلمين العليا، كما عمل أستاذًا بجامعة القاهرة، وأثناء وجوده في جنيف تولى منصب مدير البعثة التعليمية المصرية هناك، كما تولى منصب مدير إدارة المطبوعات المصرية مطلع الأربعينيات.
من نشاطه السياسي أنه تولى مهمة سكرتير الوفد المصري الذي سافر إلى باريس (1919) لعرض القضية المصرية في مؤتمر الصلح هناك، كما كان من المقربين إلى
قادة ثورة يوليو (1952).
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد موزعة في كتبه ومؤلفاته المنشورة منها: «الإنسان والنمل» - كتاب «ذكرى الماضي» 1915، كما نشرت ضمن كتاب «أدب وتاريخ واجتماع» 1950، وقد عدل بعض كلماتها، وله عدد كبير من القصائد المنشورة في صحف ومجلات عصره منها: «بنت روما» - جريدة الأهرام - القاهرة 16/10/1911. (وقد نشرتها الجريدة بإمضاء إسماعيل صبري وتم تصحيح الخطأ في اليوم التالي ثم نشرتها جريدة اللواء كاملة في عدد 21/10/1911. «في سبيل الأغاني» - مجلة الملاجئ العباسية - عدد
ذي القعدة 1330هـ/1911، و «زمن التصابي» - جريدة الأخلاق الإسلامية - إصدارات جمعية العروة الوثقى - عدد شوال 1330هـ/1911م، و«مختارات حول الحرب» - جريدة الأفكار - القاهرة 5/1/1914.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المقالات المنشورة في صحف كثيرة منها: «جريدة الأهرام، والهلال، وقافلة الزيت السعودية، وجريدة الجمهورية المصرية، وجريدة وطني»، وله عدد كبير من المؤلفات في مجالات التاريخ والأدب منها: «أدب وتاريخ» - «خليل مطران» - «الشوقيات المجهولة» - «محمود سامي البارودي» - «شعراء العصر» - «تاريخ العصر الحديث» - «الثورة الفرنسية ونابليون». (وللشوقيات المجهولة - 4 أجزاء - أهمية فنية خاصة، إذ جمع من شعر شوقي المنسي أو المهمل أو المجهول مما لايمكن تجاهله لدارس شعر أمير الشعراء).
نظم القصيدة العمودية وجدد في موضوعاتها فواكب وقائع وأحداث عصره، من ذلك قصيدته عن الغزو الإيطالي لليبيا، وعن نشوب الحرب العالمية الأولى، وتكشف
قصائده عن نزعته الإنسانية وعمق ثقافته وتعدد مشاربها، وميله إلى تصوير المشاهد وتجسيدها فمالت القصيدة إلى السرد القصصي، ولديه قدرة على توليد المعاني والدلالات كما في قصيدته (الإنسان والنمل) فهي ذات نزوع تأملي تحليلي وتفيد من القصص القرآني، لغته رصينة وتراكيبه قوية بلا تكلف.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد حسين الطماوي: صبري السربوني، سيرة تاريخية وصورة حياة - الهيئة العامة للكتاب - سلسلة أعلام العرب - القاهرة 1986.
2 - شكري القاضي: مائة شخصية مصرية وشخصية - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1999.