طه موسى محمد البيومي.
ولد في مدينة السنبلاوين (محافظة الدقهلية - دلتا مصر)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تلقى تعليمًا مدنيًا، فقد التحق بمدرسة السنبلاوين الابتدائية محرزًا شهادة إتمام الدراسة بها، ثم التحق بمدرسة المعلمين بمدينة المنصورة، فنال شهادة الكفاءة عام 1934.
عمل مدرسًا للغة العربية في مدرسة السنبلاوين الابتدائية، ثم في مدرسة فؤاد الأول الثانوية بمدينة الزقازيق، ثم انتقل للعمل في مدارس قنا، والأقصر، وأسوان بصعيد مصر، وفي بعض بلاد النوبة، ليعود بعد ذلك إلى القاهرة، وفي عام 1969 ترك الخدمة، وهو على درجة موجه عام للغة العربية.
كان عضوًا بارزًا في ندوة الإصلاح، كما كان مشاركًا نشيطًا في العديد من الملتقيات ذات الصبغة الأدبية والوطنية في زمانه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه: «شاطئ الأحلام» - مطبعة المنصورة - 1938، ونشرت له جريدة «الإصلاح» - كانت تصدر بمدينة السنبلاوين - إبان الثلاثينيات والأربعينيات عددًا من القصائد منها: «الزورق الفضي»، و«عيناك»، و«الغروب»، و«صلاة»، و«إلى المدعي» وهي هجائية لشاعر هجاه، وله العديد من القصائد المخطوطة.
شاعر وجداني غزل. يتجه إلى الطبيعة - على عادة الرومانسيين - يبثها أشواقه وشكواه ويدعوها لأن تشاركه أحزانه. باحث عن المرأة المثال والحب المثال، وحالم بالكمال، وهو في ذلك يقتفي أثر أقرانه من شعراء الوجدان أمثال إبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، وغيرهما. بشعره مسحة مهجرية تترسم خطا جبران ومن نهج طريقته ممن يبحثون عن المدن الفاضلة متشحين بهالات الرمز، إلى جانب شعر له في المناسبات خاصة أعياد الطفولة والمناسبات الوطنية، وله شعر في الإشادة بدور الزعيم جمال عبدالناصر.
تتسم لغته بالتدفق واليسر وشيوع مفردات الطبيعة. التزم الوزن والقافية فيما كتب من الشعر، مع ميله إلى التجديد الذي لامس في بعض تجاربه قصيدة التفعيلة ذات النظام السطري، وخياله ينحو إلى الجدة وفاعلية التحليق.
مصادر الدراسة:
1 - ملف المترجم له بصندوق التأمين الاجتماعي الحكومي المصري - ملف رقم 001411289 - برقم ربط 00138560 - المنطقة 13 - جنوبي القاهرة.
2 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع نجل المترجم له - القاهرة 2004.