عباس العبيد.
ولد في الجيلي، (شماليّ الخرطوم بحري) وفيها توفي.
عاش في السودان وعمل في أماكن مختلفة، ومارس عدة أنشطة.
حفظ القرآن الكريم بخلوة الفقيه أبي قرين بالجيلي، وأكمل الدراسة الأولية بها، ثم التحق بكلية غردون (بالخرطوم) - قسم المعلمين، وتخرج فيها 1920.
عمل معلمًا بالمدارس الأولية والوسطى (1921) ثم عمل بقسم المناهج بمعهد بخت الرضا (1933) واشتغل بالزراعة بعد أن تقاعد عن الوظيفة (1945).
انتخب عضوًا بمجلس الشيوخ (1954) وظل به حتى وفاته، كما كان عضو مؤتمر الخريجين، وعضو الحزب الوطني الاتحادي، وعضو مجلس الشيوخ.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ومقطوعات في مصادر ترجمته، وقد نشر الكثير من قصائده في صحيفة «صوت السودان» وغيرها، وله ديوان شعر مخطوط.
يعدّ شعره تطورًا للشعر التقليدي من حيث المحتوى والأسلوب، فهو يتناول في شعره قضايا الناس العامة والخاصة، إذ يتوجه إلى الحكام بمطلب العدل
وحراسة الأخلاق، يتحدث بصوت المظلومين ويطالب بحقوقهم، وله موقف وطني من القضايا السياسية ومن الفرقة بين الأحزاب، أسلوبه سهل لا تقعر فيه، يكاد يقترب من لغة الحديث اليومي، وقد ينحرف عن الفصيح نحوًا أو دلالة.
مصادر الدراسة:
1 - عون الشريف قاسم: موسوعة القبائل والأنساب في السودان - مطبعة آفروقراف - الخرطوم 1996.
2 - وداد كمال إبراهيم عسيلي: عباس العبيد، حياته وأدبه - رسالة ماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية - 2001 (مخطوطة).