عبدالباسط يونس
سيرة الشاعر:
عبدالباسط يونس رجب البدراني.
ولد في مدينة الموصل (شمالي العراق) وفيها توفي.
تلقى دراسته المبكرة في كتّاب الملا علي، وأكمل دراسته الابتدائية في بغداد (1941) بعد أن انتقل إلىها صحبة أبيه الضابط بالجيش العراقي، ثم عاد إلى
مدينة الموصل (1945) حين أحيل والده إلى التقاعد، فأكمل دراسته في المتوسطة الشرقية، ثم انتقل إلى الإعدادية المركزية.
بدأ ينشر مقالاته ممهورة باسمه، أو باسم مستعار، في جريدة السجلّ - البغدادية، وجريدة الجامعة - الموصلية، ومجلة الجزيرة - الموصلية، وجريدة فتى
العرب.
عكف على تثقيف نفسه ذاتيًا بقراءة أمهات الكتب والمصادر والدواوين، وأصبح يملك واحدة من أضخم المكتبات الموصلية الأهلية.
اتجه الشاعر نحو العمل الصحفي (1950) وكانت بدايته مع جريدة: «الفجر»، الأدبية الموصلية، ثم أصدر جريدة يومية سياسية سماها: «المثال» عرفت بمواقفها القومية العربية (صدر منها 87 عددًا) - تعرضت للتعطيل كما تعرض المترجم له لاعتداء رجال الأمن، فأصدر جريدة «وحي القلم» - كما شارك في تحرير جريدة «الراية» - الأدبية الموصلية. ثم أصدر جريدة «العاصفة»: يومية ثقافية عامة، وكانت افتتاحياته الصحفية - سواء في الثقافة أم السياسة، قوية متحدِّية مثيرة، مبشرة بالتغيير. وقبيل ثورة تموز (1958) أسهم في إصدار جريدة «الواقع»، كما أشرف على تحرير جريدة: «وحي القلم»، كما أعاد إصدار «المثال» عقب الثورة.
أصدر صحيفة «الهدف»، وكان يطبعها في مطبعته التي تحمل الاسم نفسه في الموصل، وكانت إدارتها منتدى للمثقفين والأدباء.
الإنتاج الشعري:
- كان شاعرًا مقلاً، ما أثر من شعره ثلاث مقطعات في كتاب: «دراسات أدبية».
لا يعين شعره القليل الباقي على وصف موهبته وخصوصية فنه، وهذا القليل فيه تنوع موضوعي: الرثاء، والغزل، كما يدل على تلقائية، لا تعنى بالصقل أو
التنقيح، وهو من الموزون المقفى.
مصادر الدراسة:
1 - إبراهيم خليل أحمد: نشأة الصحافة العربية في الموصل وتطورها - مطبعة مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر - الموصل 1985.
2 - سليم راضي سلمان: عبدالباسط يونس ودوره في نهضة الصحافة الموصلية - بحث مقدم إلى قسم التاريخ في كلية التربية - جامعة الموصل 1990.
3 - غالب الناهي: دراسات أدبية في أدباء وشعراء كربلاء (جـ 1) - مطبعة دار النشر والتأليف - النجف 1954.
4 - وائل علي أحمد النحاس: تاريخ الصحافة الموصلية - رسالة ماجستير قدمت إلى كلية الآداب - بجامعة الموصل 1988.
