عبدالجبار بن يوسف المطلبي.
ولد في بلدة المشرّح (محافظة العمارة - الجنوب الشرقي من العراق) - وتوفي في مسقط.
تلقى تعليمه الابتدائي في بلدة المشرح، والمتوسط والإعدادي في ثانوية العمارة، انتسب إلى دار المعلمين العالية ببغداد، ونال شهادتها (1945).
عمل مدرسًا في كربلاء، والعمارة، وبغداد، ثم أوفد إلى الولايات المتحدة الأمريكية فحصل على الماجستير في الأدب المسرحي من جامعة تكساس (1953)،
وعاد إلى العمل بالتدريس، ثم أوفد ثانية إلى إنجلترا، فالتحق بمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن (1956) ومنها نال الدكتوراه (1960) في
موضوع شعر ذي الرمة.
بعد الحركة العسكرية عين عميدًا لكلية اللغات في بغداد (1963)، ثم ملحقًا ثقافيًا بسفارة العراق بالقاهرة (1964) وبقي في منصبه حتى عام 1968 - وفي
القاهرة التقى بطائفة من شعرائها - الأقرب إلى جيله ونهجه الفني: محمود غنيم، وحسن كامل الصيرفي، والعوضي الوكيل، وعامر بحيري، ثم عاد أستاذًا في كلية الآداب - جامعة بغداد - كما انتدب للتدريس بجامعة كابل - أفغانستان - ومنها عاد إلى التدريس بجامعة بغداد حتى سن التقاعد، هذا وقد مارس التدريس - بعد التقاعد القانوني - في بعض جامعات ليبيا، ثم الأردن - وأخيرًا ذهب إلى سلطنة عُمان حيث تعيش ابنته، وهناك كانت وفاته.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط - مكتوب بخط يده - في حوزة ابنته «أميمة» - الأستاذة في مركز اللغات - بجامعة السلطان قابوس - سلطنة عمان، ومسرحية شعرية في ثلاثة فصول، بعنوان: «عام الفيل» - معدة للطبع.
الأعمال الأخرى:
- له قصة طويلة بعنوان: «دموع في ظلام بغداد»، ومجموعة قصص قصيرة بعنوان: «فاطمة السودة» - وقصص أخرى - وهما معدتان للطبع، وله عدة دراسات
في النقد الأدبي: «مواقف في الأدب والنقد» - مطبعة الحرية - منشورات وزارة الإعلام - بغداد 1980،« الشعراء نقادًا» - دار آفاق عربية - منشورات وزارة الإعلام - بغداد 1986،« من حديث الشعر الحر في ضوء مجرى الشعر العربي الأصيل» - معدّ للطبع، وله إسهام في تحقيق التراث: «أخبار الدولة العباسية» - لمؤلف مجهول (حققه بالاشتراك)، والأديب المغامر عبدالله بن معاوية (جمع ودراسة)، وترجم عددًا من الدراسات متنوعة الموضوع: ملوك كندة - قضايا في النقد الأدبي - مدخل إلى نحو اللغات السامية المقارن (بالاشتراك) - كنز الحمراء (الترجمة بالاشتراك)، الإسكندر المقدوني (بالاشتراك).
عاصر شعره حركات التجديد في شكل القصيدة فأخذ منه بطرف، كتب الموزون المقفى، والموشحة، وكان في بواكير شبابه رومانسي الاتجاه، ولعل هذا المنحى قاده إلى الاستبطان النفسي والتجديد في الصورة. في شعره تنتثر الحكم، ولديه قدرة على الارتجال، وطرح التساؤلات الطريفة وليدة التأمل.
مصادر الدراسة:
1 - كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين - مطبعة الإرشاد - بغداد 1969.
2 - استمارة انتماء المترجم له إلى اتحاد جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين، وملفه الوظيفي بجامعة بغداد.
3 - لقاء الباحث الشاعر هلال ناجي بأسرة المترجم له (زوجه وابنته) - بغداد 2000 ومعرفته الشخصية به وصداقته له.