عبدالرحمن بن محمد خير جبيرو.
ولد في مدينة إدلب (الشمال الغربي من سورية).
قضى حياته في سورية.
حصل على الشهادة الابتدائية من مدارس إدلب، ثم قصد حلب فحصل على الشهادة المتوسطة، ثم تخرج في دار المعلمين عام 1933.
عمل مدرسًا في إدلب، كما عمل مديرًا للمدرسة المتوسطة بمدينة القامشلي عام (1951 - 1955)، ثم مديرًا للمدرسة المتوسطة في بلدة الباب عام (1956 -
1959)، ثم مديرًا للمركز الثقافي بمدينة إدلب عام (1959 - 1960)، فمدرسًا للغة العربية بثانوية المتنبي (1961 - 1965)، فمديرًا للثانوية الصناعية عام 1966 حتى
أحيل إلى التقاعد عام 1968.
شارك في المناسبات الثقافية الاجتماعية المختلفة.
الإنتاج الشعري:
- له عدة قصائد متفرقة نشرت في صحف ومجلات عصره مثل: مجلة الرسالة المصرية (1933)، و مجلة الخابور السورية (1955)، و مجلتي: العلوم والأديب اللبنانيتين، و جريدة البعث السورية (حتى 1972)، وله قصيدة مخطوطة بعنوان «الزيتون».
الأعمال الأخرى:
- له ثلاث روايات مطبوعة في دار المعارف - القاهرة: حملت العناوين التالية: «القرية المهجورة» - 1945، «وفي تلك الأيام» - 1946، «شهرزاد» - 1956، وله «ابن خفاجة» - بيروت 1975 - 1976.
المتاح من شعره، نظمه على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة من مدح ومساجلات وإخوانيات ووصف، له قصيدة طريفة، شجَّرها في وصف الزيتون وذكر فوائده،
أفاد فيها من القرآن الكريم وجعل نهاية كل بيتين اقتباسًا من قوله تعالى (نور على نور)، لغته فيها عذوبة ورقة، ومعانيه واضحة طريفة، خياله قريب. في قصيدته: «وداع»
عنصر سردي وقدرة تصويرية، وفي مرثيته لابن صديق عزاء شفيف يلمس القلب ويدل على دماثة وصدق مشاعر، وفي قطعته: «سجال» تأكيد لهذه الدماثة مع رقة الشعور.
مصادر الدراسة:
- دراسة قدمها الباحث خطيب بدلة - إدلب 2005.