أحمد محمد الحنبولي.
ولد في مدينة الفيوم (جنوبي القاهرة) وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم في أحد كتاتيب الفيوم، ثم التحق بالأزهر، وتدرج في دراسته حتى تخرج عام 1937 في كلية أصول الدين، وكان بين طلاب الدفعة الأولى التي تخرجت في هذه الكلية على نظامها الحديث.
عمل إمامًا وخطيبًا وواعظًا بأحد مساجد مدينة الفيوم (1937)، وفي عام 1944 انتقل للخطابة والوعظ بمسجد مدينة أبشواي أحد مراكز محافظة الفيوم، وبعد إحالته إلى التقاعد عام 1973 عمل مأذونًا شرعيًا، حتى آخر حياته.
كان عضوًا في جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالفيوم.
دأب على المشاركة في المناسبات الدينية والوطنية خطيبًا وشاعرًا، كما واظب على كتابة زاوية ثابتة في جريدة بحر يوسف المحلية تحت عنوان «حديث واعظ».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في جريدة «بحر يوسف» - الفيوم - منها: «ترشدني» - عدد 16 من يوليو 191، وقصيدة بمناسبة افتتاح كلية أصول الدين - عدد 13 من أبريل 1933.
المتاح من شعره قليل جدًا، نظمه على البناء الخليلي، ملتزمًا وحدة الموضوع فيما تتنوع القوافي، وقد ارتبط شعره بالمناسبات المختلفة، تتسم قصيدته ببساطة التركيب وسلاسة اللغة، وحسن التقسيم، والبعد عن التكلف البلاغي مع تتابع الصور الجزئية.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد الحنبولي: حديث واعظ - زاوية صحفية - جريدة بحر يوسف - الفيوم - أعداد متتابعة.
2 - مقابلة الباحث محمد ثابت للشاعر محمد مصطفى بسيوني - الفيوم 2004.