عبدالرزاق بن ديب صالح يوسف.
ولد في بلدة جبلة (محافظة اللاذقية - غربي سورية)، وتوفي فيها.
قضى حياته في سورية.
تلقى تعليمه الأولي في أحد كتاتيب مدينة جبلة، فقرأ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم التحق بمدارس جبلة الابتدائية واجتاز
مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على شهادة الثانوية ثم توقف عن دراسته نظرًا لظروفه المعيشية.
عين في وظيفة كاتب قلم برئاسة منطقة الحفة (شرقي مدينة اللاذقية)، وظل يعمل فيها حتى إحالته إلى التقاعد، كما كان يتكسب من نشر شعره في الإصدارات والدوريات المختلفة.
نشط في نشر قصائده، ولا سيما التي تمجد الثورة السورية، كما أسهم في الأمسيات الشعرية التي كانت تقام في المناسبات الوطنية والقومية في سورية.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين مطبوعة: «نور لا يغرب» - منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي - دمشق 1983، و«ضفائر الصفات الغريرات» - منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي - دمشق، و «النفحات» - منشورات وزارة الثقافة - دمشق 1986، وله قصائد مفردة نشرت في بعض صحف ودوريات عصره منها: قصيدة: «في يوم الاستفتاء» - مجلة هنا دمشق - الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - دمشق - عدد 207 في 1/3/1985، و«تشرين والقائد» - مجلة الشرطة والأمن العام - تصدر عن فرع التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية - دمشق - عدد 21 يناير 1985، و«مصر وسورية» - مجلة جيش الشعب - دمشق - عدد 1528 15/2/1985، و له أكثر من ديوان مخطوط منها:القائد البطل.. (شعر قومي)، و الزقوم.. (شعر في الهجاء)، ومجموعة من الشعر القومي والوجداني والغزل.
الأعمال الأخرى:
- له مسرحية نثرية بعنوان: «الضحكة الساخرة»، تحكي قصة الإقطاع إبان الاستعمار الفرنسي (مخطوطة).
شاعر وطني، جعل قطاعًا كبيرًا من شعره لمقارعة البغي والظلم، وتمجيد الثورة السورية وقائدها، طرق في شعره الأحداث الوطنية والقومية وغنى للنظام
وحكامه، كما رثى بعض رجال عصره من العسكريين بالإضافة لقصائده الغزلية، اتسم شعره بنبرة خطابية، مال إلى التقليد، لغته سلسة ومعانيه مباشرة وخياله قريب.
مصادر الدراسة:
1 - فهارس مكتبة الأسد الوطنية - دمشق.
2 - الدوريات: جورج شويط: عبدالرزاق يوسف وداعًا - جريدة الوحدة - اللاذقية - عدد 17/3/1996.
3 - مقابلة أجراها الباحث أحمد هواش مع بعض أصدقاء المترجم له - اللاذقية 2004.