عبدالقادر بن عبداللطيف بن عمر البيساري الرافعي.
ولد في مدينة طرابلس (الشام)، وفيها توفي.
عاش في لبنان ومصر.
تلقى علومه الأولى في مدينة طرابلس، ثم سافر إلى مصر حيث درس في الأزهر، وكان ممن تلقى على أيديهم الشيخ محمود الكردي الذي أجازه، وأخذ بيده إلى عرفانيات الطريقة الخلوتية الصوفية.
عمل - بعد عودته إلى طرابلس - مدرسًا في الجامع المنصوري الكبير، كما عمل في مجال التجارة، فقد كان يرافق المراكب التي كانت تحمل تجارته إلى الأقطار
الإسلامية، وكثيرا ما كان يغتنم فرصة احتكاكه بالناس فيقوم بإلقاء الدروس إضافة إلى عمله على نشر الطريقة الخلوتية بينهم.
كان له تأثير كبير في سياسة مدينته، إضافة إلى ما كان يربطه بحكام طرابلس وولاتها من علاقات وثيقة تجعلهم يجلون قدره.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» قصيدة واحدة، وله عدد من الأبيات ضمن كتاب: «الطرق الصوفية ومشايخها في طرابلس».
يدور ما أتيح من شعره حول المدح الذي اختص به العلماء، والحكام خاصة ما كان منه في مدح عباس خديو مصر، ومدحته هذه (13 بيتا) ينتهي كل بيت منها
بكلمة «الجارية» التي تنفرد - في كل بيت - بدلالة مختلفة. اتسمت لغته بالطواعية مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - عبدالله نوفل: تراجم علماء طرابلس وأدبائها - مكتبة السائح - طرابلس 1984.
3 - محمد درنيقة: الطرق الصوفية ومشايخها في طرابلس - دار الإنشاء - طرابلس 1984.