عبدالقادر بن توفيق بن عبدالحميد الشلبي الطرابلسي المدني.
ولد في طرابلس (الشام)، وتوفي في المدينة المنورة.
قضى حياته في الشام والمملكة العربية السعودية.
حفظ القرآن الكريم على يد والده، وتعلم الخط فاشتهر ببراعته فيه وصار من أبرز خطاطي عصره، تعلم الفقه والتفسير متتلمذًا على يد عبدالرحمن الرافعي.
عمل معلمًا لعلوم الدين والعربية، وكلفته وزارة المعارف اللبنانية بتعليم الخطوط العربية وأنواعها.
هاجر إلى المدينة المنورة (عام 1899) فأقام بمدرسة الكشميري وعقد دروسًا في المسجد النبوي فاتسعت شهرته وأصبحت داره في باب قباء مقصد طلاب العلم والحجاج من الشام.
أسس مدرسة الشلبي وعمل مديرًا لها، ثم عين مديرًا للمعارف (عهد الملك عبدالعزيز)، وترأس السادة الأحناف في المدينة المنورة، كما ترأس هيئة التنقيب
عن الآثار في المملكة، وكلفه الملك بتجديد بعض الخطوط القبلية في المسجد النبوي.
الإنتاج الشعري:
- له ديوانان هما: «قصائد»، و«قصائد في المديح النبوي».
الأعمال الأخرى:
- له أربعة عشر مؤلفًا منها:« الإجازات الفاخرة»، و«العلوم الحكمية في نظر الشريعة الإسلامية»، و«رسائل في الفقه على المذاهب الأربعة»، و«رسالة في حكم استعمال الأدوية الإفرنجية على قواعد المذاهب الأربعة»، و«الفرائد في تاريخ الآبار والقبور والمساجد».
شاعر تقليدي الطابع، أوقف شعره على المديح النبوي كما كان للخلفاء الراشدين مساحة فيه، يميل إلى كتابة المقطوعات التي تعتمد نظام المخمّس وتميل للتكثيف واستخدام البحور الشعرية ذات الإيقاع السريع.
مصادر الدراسة:
- أنس يعقوب الكتبي: أعلام من أرض النبوة - المؤلف - المدينة المنورة 1993 .