محمد إسماعيل الصاوي.
ولد في بلدة إدفينا التابعة لمدينة رشيد (محافظة البحيرة - مصر)، وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في مصر.
تلقى مراحله التعليمية الأولى في المعاهد الأزهرية حتى حصوله على شهادة العالمية من الجامع الأزهر عام 1929.
شغل وظيفة المحرر الأول للغة العربية في الشؤون الثقافية بوزارة الإرشاد القومي.
كان عضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، إضافة إلى عضويته لإدارة إحياء التراث القديم بوزارة التربية والتعليم، وعضويته بجماعة «الأمناء» - التي أسسها أمين الخولي في أربعينيات القرن العشرين.
أسس «دار الصاوي» للطبع والنشر والتأليف، وهو صاحب دائرة المعارف للأعلام العربية.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له مجلة «الأدب» الشهرية، التي أسسها أمين الخولي، والتي كانت تصدر عن جماعة الأمناء في العدد رقم 11 السنة 11 - نوفمبر 1969 القصائد الآتية: «قريبًا يرجع القدس»، «فلسطين لأمريكا قبور»،«أمريكا تعين عدوها»، وله العديد من القصائد المخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من التصانيف والتحقيقات منها: جمع وطبع وتعليق على شرح «ديوان الفرزدق» - مطبعة الصاوي - القاهرة 1936، تصحيح ومراجعة كتاب «التنبيه والإشراف» للمسعودي - دار الصاوي - القاهرة 1938، تصحيح الطبعة الثانية من كتاب: «مقدمتان في علوم القرآن» وهما مقدمة كتاب المباني، ومقدمة كتاب ابن عطية - 1972، تصنيف وتحقيق كتاب: «شرح المغني وشواهده» - لأبي محمد جمال الدين عبدالله بن يوسف بن هشام الأنصاري - دار الصاوي، تحقيق وطبع كتاب: «شرح القصائد الخمس الأولى من المفضليات» لأبي العباس المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم الضبي - و«همزيات أبي تمام حبيب بن أوس الطائي» - دار الصاوي، مراجعة وتحقيق «لسان العرب لابن منظور» - دار الصاوي.
شاعر مناسبات سياسية واجتماعية ووظيفية، في شعره دعوة صادقة لرفع الظلم عن الشعوب، وهو في ذلك يجيء تعبيرًا عما وقع على شعبي فلسطين وفيتنام من ظلم جراء السياسات الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بتحيزها التام للصهاينة اليهود. كما كتب في المدح معليًا فيمن يمدحهم من قيمة العلم وفضل حملته منهم. وله شعر وطني يمجد فيه بطولات الشعب المصري في حرب أكتوبر المجيدة، إلى جانب شعر طريف له في شكوى التراث، كما كتب في الهجاء. تميل لغته إلى المباشرة، وخياله قريب. كتب الشعر ملتزمًا ما توارث من الأوزان والقوافي.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد علي عبدالعال مع ابنة المترجم له - القاهرة 2003.