عبدالله بن عثمان العلايلي.
ولد في بيروت، وفيها توفي.
عاش في لبنان، ومصر.
بدأ دراسته في الكتاتيب، وفي عام 1920 التحق بمدرسة الحرج الابتدائية واستمر فيها حتى عام 1923، وفي عام 1924 توجه إلى الأزهر وظل يتابع الدراسة فيه حتى عام 1935 حيث حصل على درجة العالمية.
عاد إلى بلاده وعمل مدرسًا في الجامع العمري الكبير ببيروت، ومحاضرًا في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية، وأستاذًا للغة العربية بالكلية الحربية، وأستاذًا في معهد المعلمين العالي، وتولى منصب نائب رئيس الأكاديمية اللبنانية.
كان عضوًا بالمجلس الشرعي الأعلى، وعضوًا بلجنة المصطلحات، وعضوًا بلجنة صياغة القاموس العسكري، وعضوًا بالمجمع العربي السوري، ومستشارًا لوزير
التربية لشؤون التراث.
الإنتاج الشعري:
- له «من أجل لبنان، قصائد دامية الحرف بيضاء الأمل» - مؤسسة بدران وشركاه للطباعة والنشر - بيروت 1977، وله قصائد نشرت في كتابه: «تاريخ الحسين»، وملحمة: «رحلة إلى الخلد» - 1500 بيت نظمها (1938) وترجمت مقاطع منها إلى الفرنسية.
الأعمال الأخرى:
- من أعماله: مقدمة لدرس اللغة العربية - المطبعة العصرية الحديثة - القاهرة 1938، وسمو المعنى في سمو الذات - دار الجديد - بيروت 1938، وأشعة من حياة الحسين - دار الكشاف - بيروت 1940، وإني أتهم، من المسؤول (جزآن) مطبعة الأنصار - بيروت 1940، والمعري ذلك المجهول - المطبعة العصرية - بيروت 1944،
ومثلهن الأعلى - المطبعة الحديثة - بيروت 1947، وأيام الحسين - دار العلم للملايين - بيروت 1948، والعرب في المفترق الخطر - دار الكتاب اللبناني - بيروت 1955،
والمرجع - دار المعجم العربي - بيروت 1963، وأين الخطأ - دار العلم للملايين - بيروت 1978.
شاعر مقل، نظم الشعر في مناسبات قليلة عبرت بصدق عن حالات إنسانية تجمع بين الأمل واليأس، قال عنه جميل جبر: «وبرع في توفيقه بين المبنى والمعنى من
خلال الإيقاع المؤاتي وزنًا وقافية وسلاسة تعبير. فهو ما أفرغ مشاعره في القوالب الشعرية، على حد قوله، إلا إذا استبد به انفعال عميق وعنيف برح بأنحاء نفسه أو
جوانب نفسه» جاءت قصائده مصداقًا لرؤيته الذاتية للشعر، والتي تتبلور في قوله: «الشعر الحق هو الذي يشعرك لا بأنه صورة من الألم والحب، بل الذي يشعرك بأنه يألم
ويحب بنفس وحياة، وفيه طبيعة الألم والحب، أما إذا رسم الشعر صورًا من الألم أو صورًا من الضحك فقط، من دون أن تتأجج فيه حرارة الحياة، فإنه يأتي جدبًا ميتًا لا
حياة فيه ولا معنى». كما أوحت قصائده بوحدة المضمون والشكل والصورة، فابتعد عن المحسنات البيانية والبديعية والزخارف إن لم تكن عفوية غير متكلفة.
حصل على عدد كبير من الأوسمة والجوائز، منها: وسام الأرز الوطني من رتبة فارس (1954)، وجائزة رئيس الجمهورية اللواء فؤاد شهاب (1962)، وجائزة الشاعر
سعيد عقل (1962)، ووشاح الأرز من رتبة ضابط (1963)، وجائزة مهرجان المربد للآداب ببغداد (1988)، وجائزة الأرزة الذهبية (1992)، وجائزة جبران خليل جبران بأستراليا
(1993)، ودرع مؤسسة الحريري بصيدا (1993)، ووشاح الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر (1994)، ودرع النادي الثقافي العربي (1994)، ودرع منتدى الفكر التقدمي
(1995)، ودرع نادي ليونز بيروت سيتي (1996)، ودرع جمعية أرباب القلم (1996)، ودرع حلقة الحوار الثقافي (1996)، وأطلق اسمه على إحدى المدارس الثانوية في طريق الجديدة.
مصادر الدراسة:
1 - جوزيف الخوري طوق: الشيخ الفقيه العلامة عبدالله العلايلي - دارنو بلبيس - بيروت 2005.
2 - حكمت كشلي فواز: الشيخ عبدالله العلايلي ومعجماته اللغوية - مجموعة دراسات معجمية - دار الكتب العلمية - بيروت 1996.
3 - محمد أمين فرشوخ: عبدالله العلايلي.. تصحيح اللغة والسياسة - موقع رابطة أدباء الشام على شبكة الإنترنت: ..
4 - الدوريات:
- عقبة زيدان: العلايلي - صحيفة الثورة - مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر - دمشق - 24 من أبريل 2007.
- العلامة عبدالله العلايلي فكر شمولي وروح منفتحة على الثقافات - جريدة الحوار - العدد 115 - حزب الحوار الوطني - بيروت 8 من ديسمبر 2006.