عبدالله سلام ناجي.
ولد في قرية صبران (محافظة تعز - اليمن)، وتوفي في صنعاء.
عاش في اليمن ومصر وسورية.
تلقى تعليمه الأساسي (الابتدائي والإعدادي) في المدرسة الأهلية بالتواهي من إقليم عدن، ثم التحق بكلية عدن للحصول على الشهادة الثانوية (1945) غير
أنه فصل منها لمواقفه الوطنية، حصل بعدها بسنوات على منحة دراسية في مصر عن طريق حزب رابطة أبناء الجنوب العربي (1956) فأكمل دراسته في المدرسة الثانوية السعيدية (المجاورة لجامعة القاهرة الآن)، ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة، غير أنه ترك الدراسة مرة أخرى لأسباب سياسية (1964)، ثم التحق بكلية العلوم جامعة دمشق وتخرج فيها مهندسًا جيولوجيًا.
عمل بوزارة النفط في عدن (1970)، وتركها مضطرًا، وانتقل إلى شماليّ اليمن، شغل خلالها منصب مدير تحرير مجلة «الحكمة» لسان حال اتحاد الأدباء والكتاب
اليمنيين من (1976 - 1980)، ثم عاد إلى العمل ليتولى منصب نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء (في بداية الثمانينيات)، ومنها التحق بشركة النفط اليمنية، ولأسباب سياسية تم توقيفه عن العمل (1988)، فاعتزل في منزله حتى وفاته.
كان عضوًا مؤسسًا للاتحاد العام لطلبة اليمن الذي عقد مؤتمره التأسيسي (1968) في دمشق، كما كان عضوًا مؤسسًا لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين (1971) في عدن.
من مؤسسي فرع اليمن لحزب البعث (1956).
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «عبدالله سلام ناجي» - تحت الطبع - اتحاد أدباء وكتاب اليمن - الأمانة العامة - صنعاء - 2003 (يصدر ضمن الأعمال الكاملة للمترجم له)، وله قصائد منشورة في مجلة الحكمة، في أعداد متنوعة منها: الحضور إلى عتبات الفرح - ع1 - يونيو 1972 ، التجربة في مختبر العاشقين - ع19 - مارس 1973 ، أورقت مطرقة - ع22 - يونيو 1973، رسالة من دثينة (بالعامية اليمنية) - ع1 - سبتمبر 1974 ، سلام للفهم (بالعامية اليمنية) - ع57 - فبراير 1977 .
الأعمال الأخرى:
- له أوبريت «الدودحية» باللهجة العامية - تحت الطبع - اتحاد أدباء وكتاب اليمن - الأمانة العامة - صنعاء - 2003 (ضمن الأعمال الكاملة)، و«نشوان والراعية» - قصة شعرية بالعامية - دار العربي - عدن 1966، و«البراغيت» - رواية - (ضمن الأعمال الكاملة)، وله دراسات نقدية ورسائل، منها مؤلف «الواقع والانتماء في الشعر اليمني الحديث» - ضمن الأعمال الكاملة عن الاتحاد.
شعره تجديدي، في قصائد مطولة تلتزم الشكل التفعيلي والسطر الشعري، وإن كانت تنتمي إلى المرحلة الأولى من الشعر التفعيلي الذي ظل محافظًا على الوزن
وعدم طرح القافية تمامًا، وإنما التنويع فيها عبر الأسطر الشعرية. تتنوع قصائده بين مناقشة القضايا العامة التي كانت تمر بها الأمة العربية، والتعبير عن النفس
الإنسانية في ارتحالها وصراعها مع الحياة. يميل إلى السرد والحوار الداخلي في القصيدة، وقصيدته «التجربة في مختبر العاشقين» تعبير صادق عن الإنسان المعاصر،
يعتمد فيها الصور المبتكرة والأخيلة الرمزية التي تحتمل تعدد التأويل، وهي سمة في كل شعره. كما أن له قصائد نثر، وله شعر بالعامية اليمنية على الشكل التفعيلي، وقصص شعرية وظف فيها شعره العامي.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالعزيز المقالح: الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن المعاصر - دار العودة - بيروت 1974 .
: رائد الاعتزال العظيم الشاعر عبدالله سلام ناجي - مطابع المفضل للأوفسيت - صنعاء - د.ت (كتاب تأبيني صدر في النصف الثاني من عام 1999 بعد وفاة المترجم له).
2 - عبدالله البردوني: رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه - دار العودة - بيروت____________.