عبدالله بن يوسف لحود.
ولد في بلدة عمشيت (منطقة جبيل - شمالي بيروت)، وتوفي فيها.
قضى حياته في لبنان وفرنسا.
تلقى علومه الأولى في المدرسة الوطنية ببلدته (عمشيت)، ثم التحق بمعهد الحقوق الفرنسي وتخرج مجازاً في القانون عام 1924. سافر إلى فرنسا والتحق
بجامعة السوربون فسجل لنيل الدكتوراه؛ غير أنه عاد عام 1926 بعد مضي عام واحد، نظراً لاعتلال صحته دون أن يحصل على الدكتوراه.
عمل بالمحاماة في مكتب حقوقي ليوسف السودا، كما اشتغل مدرساً لمادة أصول المحاكمات المدنية ثلاث سنوات في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية.
كان عضوًا في جمعية أصدقاء الكتاب، ثم نائبًا لرئيسها، خاض الانتخابات اللبنانية عام 1943 في مدينة جبيل على لائحة الدستوريين، ثم انسحب منها لصالح بشارة الخوري.
كان عضوًا في مجلس نقابة المحامين (1957- 1960).
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة بعنوان: «مورتوريوم» - جريدة البرق - عدد11/9/1920، وله شعر منشور في مجلة الورود منها: مقطوعات شعرية وأراجيز - أعداد مختلفة خلال المدة من 1967 إلى 1968، وقصيدة بعنوان: «ذكرى» - عدد ديسمبر 1978.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات منشورة في بعض مجلات عصره منها: تلخيص لمناقشة في محاضرة مصطفى جواد - مجلة الورود - الأعداد من 1954 - 1955، ومناقشة في
محاضرة محمود تيمور - مجلة الورود، وتلخيص المناقشة في محاضرة كامل العياد - مجلة الورود، وإلى الأقلام الراجفة - مجلة الحكمة - 11/9/1955، وأخطاء النقل أو عزاء
لضحايا التصنيف (أندريه جيد) - مجلة الورود - من1955 إلى 1956، وأسئلة وانطلاقات على طريق البطولة - مجلة الانطلاق - 1960، وجولة واسعة في نواحي الاشتراع اللبناني - مجلة الأماني، وله عدة مؤلفات منها: «حقوق الإنسان الشخصية والسياسية» (تأليف مشترك)، و«من أحاديث النكتة في لبنان» - دار النضال، نشر من قبل مقالات بمجلة الورود، وفي العلمانية والديموقراطية - دار النضال، و«لبنان عربي الوجه عربي اللسان» - دار العلم للملايين - بيروت، و«ذكريات مختارة» - دار العلم للملايين - بيروت.
المتاح من شعره قليل جدًا ، ينبئ عن شاعر ظريف حاضر البديهة، طليق اللسان، له قصيدة اقتبس عنوانها من نداء الباعة وقولهم: "عمشتي ياتين"، يقول المترجم في وصفها: "إذا خلت من جمال شعري، قد لا تخلو من خيال أسطوري"، والقصيدة في سياق قصصي خيالي يذكر بتجربة شعراء المهجر، وقد جعل أوراق ثمار التين التي تشتهر بها بلدته (عمشيت) أول زي اتخذته حواء لتستر جسدها، والقصيدة تمتد في مقاطع يمثل كل مقطع صورة كلية، اتسم شعره بسلاسة اللغة وعذوبة اللفظ وبساطة التراكيب وقوة الخيال، كما يتسم بطلاقة التعبير وتدفق الأفكار وطرافتها.
مصادر الدراسة:
1- اتصال الباحثة أنعام عيسى بكل من: مجلس نقابة المحامين - مختار بلدة المترجم له - نجل المترجم له (يوسف لحود) - عمشيت2004م.
2 - الدوريات:
- روحي البعلبكي: صياد في رزقه الحلال/ لؤلؤة الحرية - (ذكرى عبدالله لحود الثامنة) - مجلة الحكمة - 1997.
- عبدالله لحود: ترجمة مختصرة وردت ضمن مقالة (في حماية الملكية الأدبية وتطورها) - مجلة الحكمة- 1995.