عبدالله محمد يحيى عطية.
ولد في مدينة زبيد - (محافظة الحديدة) وفيها توفي.
عاش في اليمن.
تلقى معارفه الأولى على يد علماء مدينة زبيد، ثم واصل رحلته في طلب العلم حتى حصل على درجة معادلة لليسانس في اللغة العربية والعلوم الشرعية.
عمل - منذ عام 1955 - مدرسًا في مدارس مدينة زبيد، وفي عام 1962 عمل مديرًا لمدرسة الفوز الابتدائية، ولمدرسة الثورة الابتدائية الإعدادية 1966، كما عمل
مشرفًا على مدارس قضاء زبيد (1967 - 1970)، إلى جانب عمله مديرًا لمدرسة الثورة، ثم أصبح مديرًا لمدارس قضاء زبيد الذي اشتمل على عدد من القطاعات التعليمية، كما عمل مديرًا للمركز التعليمي بقضاء زبيد (1982 - 1993)، ثم اقتصر على مديرية زبيد حتى وفاته.
كان عضوًا في العديد من الجمعيات والمجالس منها: لجنة الوحدة بين شطري اليمن للثقافة والتعليم، والتي تم تشكيلها ضمن بيان طرابلس عام 1973، ومجلس
الشعب التأسيسي، والمؤتمر الشعبي العام، والحزب الحاكم في اليمن، واللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الدائم للجمهورية العربية اليمنية عام 1968.
رأس هيئة التعاون الأهلي في قضاء زبيد منذ إنشائها في عام 1970، وكان الأمين العام المساعد لمجلس التنسيق التعاوني بمحافظة الحديدة 1975، ثم أمينًا عامًا لذلك المجلس في المحافظة نفسها عام 1976، ورأس المؤتمر الشعبي العام بمدينة زبيد عام 1982، وفي عام 1986 حصل على قرار جمهوري يمنحه درجة نائب وزير في وزارة التربية والتعليم.
شارك في تنظيم العديد من المؤتمرات الشعبية.
كان له دور كبير في إنعاش الحركة الرياضية في مدينة زبيد منذ السنوات الأولى للثورة اليمنية عام 1962.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «الشعر في مسيرة التصحيح» قصيدة واحدة، وله قصيدة ضمن كتاب «زبيد في عيون الشعراء»، وأخرى في كتاب «نبذة مختصرة عن حياة عبدالله عطية»، وله عدد من الدواوين المخطوطة.
يدور شعره حول هموم وطنه اليمن بشكل خاص، وهموم أمته العربية بوجه عام. بشعره نزعة إصلاحية تنبني على نقد الواقع الكائن والحلم بواقع آخر مغاير ينعم
فيه الإنسان العربي بحريته في أوطانه. كتب في المناسبات الدينية والوطنية؛ خاصة حديثه عن انتصارات بورسعيد مشيدًا في ذلك بحكمة القائد جمال عبدالناصر وصموده في مواجهة القوى الاستعمارية الصهيونية، وله شعر في الحث على طلب العلم والأخذ بأسباب التقدم، ويتميز بنفس شعري طويل، وتتسم لغته بقوة في العبارة وخصوبة في الخيال، وجهارة في الصوت مع ميلها إلى البث المباشر. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء قصائده مع ميله إلى التنوع والتجديد الذي وصل في بعض أشعاره إلى شكل الموشحة.
نال عددًا من الأوسمة وشهادات التقدير أهمها: وسام التطوير التعاوني من الرئيس علي عبدالله صالح عام 1979، ووسام الفنون من الرئيس علي عبدالله صالح عام 1989.
مصادر الدراسة:
1 - لطفي الكحلاني: الشعر في مسيرة التصحيح - مطبعة ادفا - بيروت 1976.
2 - محمد بن محمد علي: زبيد في عيون الشعراء - مركز عبدالله عطية للكمبيوتر - زبيد 2002.
3 - لقاء أجراه الباحث فاتك عبدالله الرديني مع نجل المترجم له - اليمن 2004.