عبدالمنعم بن طالب أحمد الرفاعي.
ولد في مدينة صور (جنوبي لبنان)، وتوفي في عمان.
عاش حياته في الأردن ولبنان وسورية ومصر، كما طوف بعدد من البلاد الإسلامية والأوربية.
بدأ مراحل تعليمه في كتَّاب الشيخ «عباس» بمدينة صفد (شمالي فلسطين)، ثم في مدارسها الحكومية، إلى أن التحق بالكلية الإسكتلندية في مدينتي صفد
وحيفا (فلسطين)، ثم تابع دراسته الثانوية في عمَّان، فتخرج فيها، ثم التحق بالجامعة الأمريكية ببيروت، فحصل على شهادتها عام 1937 .
عمل معلمًا في المدرسة الثانوية بعمان، ثم التحق بديوان عبدالله بن الحسين أمير شرقي الأردن عام 1938، ليعمل كاتبًا خاصًا له، ورئيسًا لتشريفاته، ومعاونًا لرئيس ديوانه، ثم التحق برئاسة الوزراء ليعمل سكرتيرًا له، ورئيسًا للتوجيه الوطني، وعين قنصلاً عامًا للأردن في سورية ولبنان، كما عُيِّن سفيرًا للأردن في عدد من الدول العربية والإسلامية: بيروت، وطهران، وكراتشي، والقاهرة إضافة إلى الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة، وعمل وزيرًا للخارجية، ثم نائبًا لرئيس الوزراء، فرئيسًا للوزراء مرتين، فضلاً عن أنه كان مستشارًا سياسيًا للملك الحسين بن طلال، وممثلاً شخصيًا له، ثم عُيِّن عضوًا في مجلس الأعيان الأردني.
كان عضوًا بعدد من الجمعيات مثل: جمعية الزهرة، وجمعية الإخاء، وجمعية العروة الوثقى.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «المسافر» - دار الشعب - عمان 1977، وقد صدر الديوان نفسه عن الدار المتحدة للنشر - بيروت 1979، بعد أن أضاف إليه المترجم له سبع قصائد جديدة، ثم قامت اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002 بإصدار الديوان نفسه عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2002، وله عدد من القصائد نشرت في كتاب: «عبدالمنعم الرفاعي - حياته وشعره».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الأطروحات منها: «الجواري وأثرهن في الشعر العباسي» وهي أطروحة تقدم بها إلى الجامعة الأمريكية ببيروت، و«الأساطير عند العرب»، ودراسة عن «شعر الملك الراحل عبدالله بن الحسين»، نشرتها صحيفة الجزيرة، بالإضافة إلى سيرة ذاتية «مخطوطة».
شاعر ذاتي، ما بين أيدينا من شعره، يجيء تعبيرًا عن سيرته الذاتية، أو ما يمكن أن نطلق عليه شعرية الذات. وهو شاعر تقليدي، يقتفي أثر أسلافه من الإحيائيين الجدد كشوقي والجواهري وغيرهما، ويتميز بلغة منسابة، وألفاظ موحية، وخيال ممتد. يسير على نهج القصيد العربي في كتابته.
حصل على العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والدولية فمن الأردن حصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى،
ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وعلى الصعيد العربي حصل على وشاح الأرز اللبناني، ووشاح النيل المصري، ووشاح الرافدين العراقي، ووشاح الافتخار التونسي،
ووشاح أمية السوري، وعلى المستوى الدولي حصل على وشاح الصليب الأكبر الأرجنتيني، ووشاح النجمة الصيني، ووشاح فونكس اليوناني، والهمايوني الإيراني.
مصادر الدراسة:
1 - تركي المفيض: الحركة الشعرية في بلاط الملك عبدالله بن الحسين - وزارة الثقافة - عمان 1980.
2 - سمير قطامي: الحركة الأدبية في الأردن - وزارة الثقافة - عمان 1989 .
3 - عبدالله رضوان ومحمد المشايخ: انطولوجيا عمان الأدبية - عمان 1999 .
4 - عيسى الناعوري: الحركة الشعرية في الضفة الشرقية من الأردن - وزارة الثقافة - عمان 1980.
5 - محمد أحمد موسى: عبدالمنعم الرفاعي، حياته وشعره - دائرة الثقافة والفنون - عمان 1987 .
6 - محمد العطيات: الحركة الشعرية في الأردن - تطورها ومضامينها - مؤسسة آل البيت - عمان 1999.
7 - الدوريات:
- المجلة الثقافية - العدد الأول - عمَّان 1975 .
- صحيفة الجزيرة - العدد 1203 - ديسمبر 1947 .