أحمد عزمي يحيى صبري خياط.
ولد في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، وتوفي فيها.
عاش في لبنان.
تلقى علومه الأولى في مدينة طرابلس، ثم التحق بالكلية الإسلامية للتربية والتعليم بها، ونال شهادة البكالوريا اللبنانية (1935)، ودرس العلوم التجارية والمحاسبة، ثم انتسب إلى الجامعة اللبنانية، ونال إجازتها في العلوم المالية والإدارية.
عمل معلمًا في وزارة التربية في عدة مراكز بشمالي لبنان (عكار والكورة وطرابلس)، ثم انتقل إلى وزارة المالية في بيروت، فعمل مراقبًا للدخل، فرئيس محاسبة في مصلحة الواردات، ثم نقل إلى طرابلس (1960)، وعين رئيسًا لمالية لبنان الشمالي حتى أحيل إلى التقاعد (1982).
كان عضوًا مؤسسًا في الرابطة الثقافية في طرابلس.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «ديوان الشعر الشمالي»، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «نداء» - مجلة الأديب - طرابلس - 26 من فبراير 1993، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
- قام بتعريب عدة قصائد عن الفرنسية، منها قصيدة «البحيرة» للشاعر لامرتين.
شاعر وجداني، عبر بشعره عن مشاعره الخاصة واختلاجات الحب وتغنى بشجونه وخاطب المرأة العربية مطالبًا إياها بالنهوض والسير إلى العلا، ورصد بعض التحولات الأخلاقية التي طرأت على المجتمع والبشرية جمعاء. في شعره مسحة من حزن تعكس ألمًا ومعاناة يختلجان في نفسه، ويضربان في أعماق أحاسيسه، وله قصائد وطنية قومية تغنت بجمال لبنان، كما عبرت عن أمله في نهضة الأمة العربية، والفخر بالعروبة وجند العرب، وله قصائد يستنكر فيها جرائم الحرب والقتل ضد المسلمين في البوسنة والهرسك. وفي «لا تسلني» أخذ بنظام الموشحة، ومزجه بالقصيدة المدورة، فختم منظومته بما بدأ به، وكأن السؤال لا يزال معلقًا. أما تعريبه لقصيدة «البحيرة» في مطولة (51) بيتًا رائية، تستوحي الصور والانفعالات الرومانسية، فإنها تدل على اتساع معجمه، وحسن تصرفه، واقتداره على تطويع المعاني لتوافق البحر الشعري.
مصادر الدراسة:
- المجلس الثقافي للبنان الشمالي: ديوان الشعر الشمالي - دار جروس برس - طرابلس 1996.