علي محمد المك.
ولد في مدينة أم درمان (السودان)، وتوفي في نيو مكسيكو (الولايات المتحدة الأمريكية) أثناء زيارة لها.
أمضى حياته في السودان والولايات المتحدة الأمريكية.
تلقى تعليمه قبل الجامعي بمدارس أم درمان، ثم التحق بجامعة الخرطوم وتخرج فيها، ثم بعث إلى جامعة أنديانا في الولايات المتحدة وحصل على الماجستير، وتخصص في أدب الزنوج والهنود الحمر.
اشتغل بالتدريس في جامعة الخرطوم قبل بعثته إلى الولايات المتحدة
الأمريكية، ثم عمل مديرًا لدار النشر الجامعية، فمعيدًا في شعبة الترجمة.
كان رئيسًا لاتحاد الكتاب السودانيين.
كان متعدد المواهب، فهو قاص وروائي، وقد مثل هذان الفنان جل إنتاجه الإبداعي، وكان رائدًا فيهما لكثير من المبدعين، له دراسات نقدية مهمة، وكان موسيقيًا، كما كان شاعرًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «مدينة من تراب».
الأعمال الأخرى:
- له العديد من المجموعات القصصية ومنها: «البرجوازية الصغيرة»، و«في القرية»، و«القمر الجالس في فناء داره»، و«وهل أبصر أعمى المعرة»، و«الصعود إلى أسفل المدينة»، و«حمى الدريس»، وله دراسات نقدية منها: «ديوان البنا» و«ديوان خليل فرح»، وترجم نماذج من الأدب الزنجي الأمريكي منها كتاب: الأرض الآثمة.
كتب الشعر المرسل، وجعله شاهدًا على طبائع ووقائع الحياة اليومية في مدينته، إذ يصور ملامح الناس فيها: أعمارهم القصار، أحلامهم المجهضة، آلام الجوع والقهر والمرض. شعره ينزع إلى السرد، من ثم يأتي الإشباع الجمالي عبر تداخل المعاني بين القصائد المختلفة، حتى يبدو الديوان أقرب إلى تجربة واحدة متماسكة تعالج عالمًا واحدًا عبر زوايا مختلفة، وتمر عبر حالات من الشعور الإنساني والإحساس بنبض الحياة في الطرقات والبيوت ودور العبادة، لغته مكثفة موحية في دلالتها.
مصادر الدراسة:
1 - محمد خير رمضان يوسف: تتمة أعلام الزركلي - دار ابن حزم - بيروت 1998.
2 - نزار أباظة ومحمد رياض المالح: إتمام الأعلام، ذيل لكتاب الأعلام لخير الدين الزركلي - دار صادر - بيروت 1999.