علي بن عبدالقادر بن سالم العيدروس.
ولد في قرية صليلة، وتوفي في قرية بور (سيؤون - حضرموت - اليمن).
قضى حياته في اليمن والحجاز، وعاش في مصر سنة كاملة (1900م)، ثم سافر إلى سنغافورة مدة (1911 - 1912م) كما عاش في جاوة عدة سنوات حتى عاد إلى
اليمن.
تلقى تعليمه الأولي في قريته فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، كما تزود بالعلوم العربية والدينية، ثم قصد الحجاز طلبًا للعلم، فتلقى عن أجلة من علماء مكة، سافر بعدها إلى مصر حيث استكمل تعليمه بالجامع الأزهر، ثم عكف على دراسة بعض العلوم الأخرى مثل: الجبر والمقابلة والأصول، كما ألم بالعلوم الشمسية والمواقف.
اهتم بنشر الدعوة والعلوم الدينية واللغة العربية من خلال المحاضرات التي كان يلقيها حتى ذاع صيته فأسندت إليه المنصبة العيدروسية الكبرى سنة (1925م)، وكان خير قائم بمظاهرها واهتم بإصلاحها.
كان له دور اجتماعي في فض المشكلات بين القبائل وتثبيت الأمن وردع المظالم في الأوساط القبلية والسياسية والاجتماعية.
الإنتاج الشعري:
- له أربع قصائد وردت ضمن بعض مصادر دراسته: قصيدة في مدح شيخه العلامة حسين بن محمد الحبشي، ومقطوعة في شكوى الزمان، وقصيدة في مدح الشهم بن
دحلان، وقصيدة في الهجاء.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات منها: شرح ألفية السيوطي في النحو، وشرح عقود الجمان في المعاني والبيان والبديع، وشرح الشمسية في المنطق، وتعليقات على نظم الجوامع في أصول الفقه.
المتاح من شعره أربع قصائد، نظمها، ملتزمًا وحدة الموضوع، جل شعره في مدح شيوخه. اتسم بنزوع ديني يميل إلى استخلاص العبر والحكمة، ظهرت نزعته الخلقية
مع أمشاجٍ من نصحٍ وإرشاد تلون عباراته، لغته سلسة، ومعانيه واضحة، وخياله قريب، وصوره قليلة.
مصادر الدراسة:
1- عبدالله بن محمد السقاف: تاريخ الشعراء الحضرميين (جـ 5) - مكتبة المعارف - الطائف 1997.